أعلن مارك كارني، محافظ بنك كندا السابق، عن انطلاق حملته لزعامة الحزب الليبرالي في حدث مقرر اليوم في إدمونتون، ليضع حدًا للتكهنات التي دارت حول مستقبله السياسي في السنوات الأخيرة.
من المتوقع أن تنضم إلى السباق أيضًا شخصيات بارزة مثل وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند وزعيمة مجلس النواب كارينا جولد في الأيام المقبلة، مما يعزز من التنافس على الزعامة.
الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح هو 23 يناير/كانون الثاني، مع رسوم تسجيل تصل إلى 350 ألف دولار. في 9 مارس/آذار، سيختار الليبراليون زعيمهم الجديد، في وقت يوشك فيه عهد جاستن ترودو على الانتهاء.
أعلن مارك كارني، محافظ بنك كندا السابق، عن انطلاق حملته لزعامة الحزب الليبرالي في حدث مقرر اليوم في إدمونتون، ليضع حدًا للتكهنات التي دارت حول مستقبله السياسي في السنوات الأخيرة.
من المتوقع أن تنضم إلى السباق أيضًا شخصيات بارزة مثل وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند وزعيمة مجلس النواب كارينا جولد في الأيام المقبلة، مما يعزز من التنافس على الزعامة.
الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح هو 23 يناير/كانون الثاني، مع رسوم تسجيل تصل إلى 350 ألف دولار. في 9 مارس/آذار، سيختار الليبراليون زعيمهم الجديد، في وقت يوشك فيه عهد جاستن ترودو على الانتهاء.
التحديات والفرص أمام كارني
يحاول كارني أن يقدم نفسه كمرشح للتغيير بعيدًا عن حكومة ترودو، لكنه يواجه تحديات كبيرة من المعسكر المحافظ بقيادة بيير بواليفير. هذا الأخير يربط كارني بحكومة ترودو من خلال انتقاداته المستمرة لدعمه السابق لسياسات مثل تسعير الكربون.
ورغم ذلك، فإن كارني لم يلتزم بعد بموقف واضح بشأن سياسة تسعير الكربون، وهو ما قد يمثل نقطة ضعف له في السباق.
جذور كارني في إدمونتون
اختار كارني إدمونتون لإطلاق حملته نظرًا لجذوره العائلية في المدينة، حيث نشأ في غرب إدمونتون. رغم أن المقاطعة ذات ميول محافظة، فإنها ستظل ساحة مهمة في السباق على القيادة بسبب تأثيرها في تصويت الليبراليين.
نظرة إلى المستقبل
إن كان كارني ينوي تقديم نفسه كبديل لتقوية الحزب الليبرالي، سيحتاج إلى مواجهة منافسة شرسة من مرشحين آخرين مثل فريلاند. في النهاية، يبقى أن نرى ما إذا كان سيتمكن من كسب دعم القاعدة الشعبية التي تشهد حالة من الانقسام السياسي.
أطلق مارك كارني حملته في وقت حساس بالنسبة للحزب الليبرالي، لكن الطريق أمامه سيكون طويلاً ومليئًا بالتحديات.
انتقادات مارك كارني
مارك كارني، المرشح البارز لزعامة الحزب الليبرالي الكندي، يواجه انتقادات حادة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. فعلى المستوى السياسي، يعاني كارني من انتقادات تتعلق بصوره مع جيسلين ماكسويل، الشخصية المدانة بجرائم جنسية، وهو ما أثار شكوكًا حول دائرة علاقاته، حتى وإن كانت الصور قد التُقطت قبل الكشف عن فضائحها. بالإضافة إلى ذلك، يُتهم كارني بالافتقار إلى تجربة سياسية مباشرة كافية داخل كندا، إذ يأتي من خلفية مصرفية دولية، مما يثير تساؤلات حول قدرته على إدارة المشهد السياسي المعقد في البلاد.
اقتصاديًا، تعرض كارني لانتقادات بسبب قيادته لمبادرات بيئية لم تثمر بالشكل المتوقع. أبرز هذه المبادرات هو “تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر”، الذي أطلقه أثناء عمله كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل. ورغم الطموح الكبير للتحالف، شهد المشروع انسحاب مؤسسات مالية كبرى، مثل بنك أوف أميركا وجيه بي مورجان وشركة بلاك روك، مما يعكس إخفاقًا في الحفاظ على تماسك المبادرة وتحقيق أهدافها. إلى جانب ذلك، يعتبر بعض النقاد أن رؤية كارني الاقتصادية ترتكز بشكل مفرط على سياسات عالمية لا تتناسب دائمًا مع احتياجات الكنديين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المحلية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
مجمل هذه الانتقادات يضع كارني في موقف حساس، حيث يحتاج إلى مواجهة هذه التحديات لإثبات جدارته في السباق على زعامة الحزب.
إليك قصة وتقاصيل الصورة
انتشرت مؤخرًا صور قديمة تُظهر مارك كارني، المرشح المحتمل لزعامة الحزب الليبرالي الكندي، وزوجته ديانا فوكس كارني، برفقة جيسلين ماكسويل، المدانة في قضايا الاتجار بالبشر للأطفال. ووفقًا لتقرير من صحيفة “تورنتو صن”، كان هناك رابط سابق بين ديانا فوكس كارني وماكسويل، حيث كانتا زميلتين في المدرسة الثانوية.
ورغم أن المتحدث باسم عائلة كارني حاول التقليل من أهمية الصور، واصفًا اللقاء بأنه مجرد تواصل مع أحد المعارف القدامى، يبقى السؤال: هل يمكن تجاهل هذا النوع من العلاقات الشخصية في عالم السياسة؟و لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية ارتباط كارني، كشخصية عالمية بارزة، بأسماء مثيرة للجدل مثل جيفري إبستين وماكسويل.
من جانبه، أثار برنامج “Rebel Roundup” المزيد من التساؤلات حول القضية، حيث قال ديفيد مينزيس: “أليس من المثير للدهشة وجود رابط بين ديانا فوكس كارني وجيسلين ماكسويل؟”، بينما أضافت شيلا جان ريد: “ماذا لو كانت هذه الصور تخص بواليفير؟ كيف سيكون رد الفعل؟”. هذه التساؤلات تفتح الباب على مصراعيه أمام جدل أوسع حول مدى تأثير هذه العلاقات على الساحة السياسية.
ماري جندي
المزيد
1