من المقرر أن يتم تنصيب مارك كارني رئيسًا للوزراء صباح اليوم في قاعة “ريدو”، حيث سيعلن أيضًا عن تشكيل حكومته الجديدة.
من المقرر أن يتم تنصيب مارك كارني رئيسًا للوزراء صباح اليوم في قاعة “ريدو”، حيث سيعلن أيضًا عن تشكيل حكومته الجديدة.
فوز واضح في سباق زعامة الحزب
كارني فاز بزعامة الحزب الليبرالي خلال التصويت الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي، حيث حصل على 86% من أصوات الأعضاء. ومع هذا الفوز، يتولى رسميًا منصب رئيس الوزراء خلفًا لجاستن ترودو، الذي قاد الحكومة لعدة سنوات.
حكومة أصغر وتغييرات متوقعة
تشير التوقعات إلى أن حكومة كارني ستكون أصغر من حكومة ترودو، التي كانت تضم 37 وزيرًا. ومن المتوقع أن يخسر بعض الوزراء مناصبهم، مثل جان إيف دوكلو، وزير الخدمات العامة والمشتريات ونائب ترودو في كيبيك، والذي أُبلغ يوم الخميس بأنه لن يكون جزءًا من التشكيلة الجديدة.
استمرار بعض الوزراء في ظل التوترات التجارية
مع تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، من المرجح أن يحتفظ بعض الوزراء المؤثرين بمناصبهم، بمن فيهم:
ميلاني جولي – وزيرة الخارجية
فرانسوا فيليب شامبانيا – وزير الصناعة
دومينيك لوبلان – وزير المالية
ديفيد ماكغينتي – وزير الأمن العام
تصريح غير مقصود يكشف بعض ملامح التشكيل
في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، بدا أن وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبانيا ألمح عن غير قصد إلى استمراره في الحكومة. وعندما سُئل عن تأثير التعديل الوزاري أو احتمال إجراء انتخابات على المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال:
“سنظل وزراء خلال تلك الفترة، أو على الأقل سنرى ذلك غدًا.”
هذا التصريح فاجأ زميله دومينيك لوبلان، الذي أبدى ردة فعل واضحة، قبل أن يمزح قائلاً: “أوه، أوه، أوه، كان هذا خطأ!”
شامبانيا بدوره حاول تدارك الأمر قائلاً: “لا، لا، لا، هناك فرصة جيدة.”
ترقب للإعلان الرسمي
مع الإعلان المتوقع اليوم، تتابع الأوساط السياسية والإعلامية عن كثب التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة الوزارية الجديدة، ومدى تأثيرها على الملفات الداخلية والخارجية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
ماري جندي
المزيد
1