قالت الشرطة المحلية في مدينة فانكوفر إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر، مساء الأحد، بعدما اقتحمت سيارة حشدًا من المشاركين في مهرجان ثقافي للجالية الفلبينية.
قالت الشرطة المحلية في مدينة فانكوفر إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر، مساء الأحد، بعدما اقتحمت سيارة حشدًا من المشاركين في مهرجان ثقافي للجالية الفلبينية.
وأكدت السلطات أنه تم إلقاء القبض على السائق، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد الساعة الثامنة مساءً، بالقرب من تقاطع شارعي فريزر وإيست 41، حيث كانت تقام إحتفالات “يوم لابو لابو”.
وأظهرت مشاهد مصورة من موقع الحادث سيارة رياضية سوداء وقد تهشّم غطاؤها الأمامي، وسط انتشار مكثف لفرق الإسعاف والشرطة، فيما بدا الحطام والجثث متناثرة على امتداد الشارع المخصص للمهرجان.
وقال شهود عيان إن السيارة انطلقت بشكل عشوائي وسط الحشد قبل أن تصدم العشرات، فيما قدّر عدد الحاضرين بالآلاف. وأفاد يوسيب فاردي، مالك إحدى شاحنات الطعام، بأنه شاهد الجثث ملقاة على الطريق، مؤكدًا أن المشهد كان مروعًا.
وفي أول تعليق له، أعرب عمدة فانكوفر كين سيم عن صدمته وحزنه العميق، مؤكدًا أن السلطات تعمل على تقديم الدعم الكامل للمجتمع المتضرر. كما عبّر مسؤولون كبار، من بينهم رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا ديفيد إيبي، عن تضامنهم مع الضحايا وأسرهم.
و علق بويلييفر علي هذه المأساة : لقد صُدمتُ بالخبر المروع الذي صدر عن مهرجان يوم لابو لابو في فانكوفر الليلة.
أُعرب عن تعاطفي مع الجالية الفلبينية وجميع ضحايا هذا الهجوم الأحمق. شكرًا لفرق الاستجابة الأولية المتواجدة في موقع الحادث، وننتظر المزيد.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث ودوافعه، في وقت تعيش فيه مدينة فانكوفر حالة من الصدمة والحزن .
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1