قالت السلطات إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 120 آخرين بعد سقوط سقف في ملهى ليلي في عاصمة جمهورية الدومينيكان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وقال خوان مانويل مينديز، مدير مركز عمليات الطوارئ، إن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين محتملين وسط الأنقاض في جيت سيت في سانتو دومينغو.

وأضاف “نفترض أن العديد منهم لا يزالون على قيد الحياة، ولهذا السبب فإن السلطات هنا لن تستسلم حتى لا يبقى شخص واحد تحت تلك الأنقاض”.نيلسي كروز، حاكم مونتيكريستي، من بين الضحايا. في غضون ذلك، أفاد مسؤولون أن من بين المصابين مغني الميرينغي روبي بيريز، الذي كان يغني عند انهيار السقف. وقال مدير أعماله، إنريكي بولينو، الذي كان قميصه ملطخا بالدماء، للصحفيين في مكان الحادث إن الحفل بدأ قبل منتصف الليل بقليل، وانهار السقف بعد حوالي ساعة، مما أدى إلى مقتل عازف الساكسفون الخاص بالمجموعة. «حدث الأمر بسرعة كبيرة. تمكنت من حشر نفسي في زاوية»، قال، مضيفًا أنه ظن في البداية أنه زلزال.

وكتب الرئيس لويس أبي نادر على موقع X أن جميع وكالات الإنقاذ “تعمل بلا كلل” لمساعدة المتضررين. نعرب عن عميق أسفنا للمأساة التي وقعت في ملهى جيت سيت الليلي.

لقد تابعنا الحادث لحظة بلحظة منذ وقوعه،” كتب. وصل أبي نادر إلى موقع الحادث وعانق من كانوا يبحثون عن أصدقائهم وعائلاتهم، وكان بعضهم يبكي بحرقة.

ولم يتحدث إلى الصحفيين. ووقف أحد المسؤولين وهو يحمل مكبر صوت خارج النادي يناشد الحشد الكبير الذي تجمع للبحث عن أصدقاء وأقارب بإفساح المجال لسيارات الإسعاف. قال: “عليكم التعاون مع السلطات، من فضلكم. نحن نُبعد الناس”. وفي أحد المستشفيات التي نقل إليها المصابون، وقفت مسؤولة في الخارج تقرأ بصوت عالٍ أسماء الناجين بينما تجمع حشد من الناس حولها وهتفوا بأسماء أحبائهم. ولم يتضح على الفور سبب انهيار السقف.

المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف