أفادت خدمات الإطفاء في أوتاوا إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات إثر حريق في كنيسة في ريتشموند مساء أمس الأربعاء، جنوب غرب أوتاوا.

وفي هذا الصدد فأنه ذكرت إدارة الإطفاء في أوتاوا إن الطاقم تلقى مكالمة في حوالي الساعة 9:18 مساءً للإبلاغ عن دخان ولهب منبعث من برج كنيسة سانت فيليب وسانت كلير ميشن في المبنى 100 بشارع بورك.

وبعد ثلاث دقائق من المكالمة الأولى، وصل رجال الإطفاء إلي مكان الحادث ، ولعدم توافر صنابير مياه، استخدمت أطقم العمل شاحنات الصهاريج لنقل المياه من مصدر قريب.

على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نظرًا لعدم وجود أشخاص داخل الكنيسة، إلا أن خطر انهيار برج الكنيسة (الصليب) نتيجة الحريق قد شكل خطرًا على رجال الإطفاء في مكان الحادث.

وعلي هذا فأنه تمت السيطرة على الحريق حوالي الساعة 11 مساءًا ، وقام الطاقم بفتح عدة أجزاء من السقف المصنوع من الصفيح بالكامل لكشف الدعامات الداخلية لبرج الكنيسة والتي “كانت جميعها متفحمة “.

وللعلم فأن هذه الحادثة ليست الأولي من نوعها في كندا ، أفادت قناة CBC التلفزيونية ، بأن ما لا يقل عن 33 كنيسة احترقت في كندا منذ مايو 2021، عندما تم اكتشاف عدة مقابر جماعية لأطفال السكان الأصليين في أراضي المدارس الخاصة.

وبتسرع شديد أدان رئيس الوزراء جاستن ترودو الكنيسة الكاثوليكية وقتها وطالبها بالإعتذار ، ولكن رفضت الكنيسة الإعتذار ، لأن البعض يشير إلي أن الحكومة الكندية في ذلك الوقت ، وبالأخص ترودو “الأب” هم السبب الرئيسي لموت الأطفال.

وبعد تصريحات ترودو ، توالي مسلسل حرق الكنائس في كندا ، أكبرهم حريق كنيسة مارجرجس – بسراي فانكوفر في يوليو 2021 ، ومن وقتها لم يأخذ ترودو أي إجراء لحماية الكنائس.

وحين سئل ترودو من جانب أحد الصحفيين علي لماذا لا تحمي الكنائس ، “شوح” بيديه ورفض الإجابة .

وفي ذلك الوقت ، وجهه مقدم البرامج والإعلامي رامي بطرس اللوم الشديد لرئيس وزراء كندا “جاستن ترودو” ،وذلك على خلفية حرق كنيسة مارجرجس بسراي بفانكوفر.

وحمل رامي بطرس مسؤولية الحريق لـ “جاستن ترودو” حيث عبر رامي عن حزنه بسبب الحريق ، ونشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجاماعي قائلاً :” إذا لم يكن جاستن ترودو قادرًا على الحفاظ على أمان الكنائس ، فيجب عليه التراجع.

وتابع قائلاً :” الكثير من النواب الليبراليين مسؤولون ويمكنهم تحمل المسؤولية. أو اتركها لطرف آخر. السيد رئيس الوزراء ، خطاب الكراهية الذي تلقيته ضد الكنائس الكاثوليكية شجع وألهم الكارهين لحرق الكنائس.

واتهم رامي بطرس “ترودو”، ووصفه بـ”الشريك في الجريمة””.

وجدير بالذكر فأنه اندلعت الحرائق مرتين فقط بسبب الحوادث. وسبق أن أثبت الخبراء وقوع 24 حريقا متعمدا، ولا تزال الحالات المتبقية قيد التحقيق، لكن بحسب المعلومات الأولية، تم إشعال هذه الكنائس بشكل متعمد .

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس