فرضت كندا عقوبات على 13 روسيًا آخرين من جهاز المخابرات وقوات الشرطة ونظام الإصلاحيات لدورهم في تسميم وسجن وقتل زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني.
فرضت كندا عقوبات على 13 روسيًا آخرين من جهاز المخابرات وقوات الشرطة ونظام الإصلاحيات لدورهم في تسميم وسجن وقتل زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني.
وفي هذا الصدد فأنه فرضت كندا عقوبات على ستة روس في غضون أسبوعين من وفاة نافالني، بمن فيهم رئيس مستعمرة “الذئب القطبي” العقابية التي توفي فيها، وقاض ومدعي عام.
وتشمل الأسماء الثلاثة عشر التي تمت إضافتها مسؤولين كباراً في جهاز المخابرات الروسي وقوات الشرطة.
وقد ذكرت جولي إن العقوبات لا تستهدف فقط المتورطين في وفاة نافالني، ولكن أيضًا التسمم بغاز الأعصاب الذي كاد أن يقتله في عام 2020، واعتقاله غير القانوني عند عودته إلى روسيا في عام 2021، وانتهاكات حقوق الإنسان أثناء وجوده في السجن، والفشل في التحقيق في السبب.
حيث توفي نافالني في 16 فبراير الماضي في مستعمرة جزائية روسية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 19 عامًا بسبب ما تعتبره كندا تهمًا ملفقة تهدف إلى إسكات سياسي معارض يسبب مشاكل للرئيس فلاديمير بوتين.
وجدير بالذكر فأنه نقل نافالني ، في ديسمبر من سجنه السابق في منطقة فلاديمير بوسط روسيا إلى مستعمرة جزائية “نظام خاص” – أعلى مستوى أمني في السجون في روسيا – أعلى الدائرة القطبية الشمالية.
يشار إلى أن نافالني (47 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1