سيسافر رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى فرنسا الشهر المقبل للاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم “الإنزال”.
وفي هذا الصدد فأنه تقيم فرنسا فعاليات D-Day بما في ذلك احتفال كندي في شاطئ جونو صباح يوم 6 يونيو، بمناسبة مرور 80 عامًا بالضبط على اقتحام 14000 كندي الشاطئ كجزء من عملية ضخمة لقوات الحلفاء.
حيث أنه يعتبر D-Day بمثابة بداية نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى في النهاية إلى تحرير الحلفاء لأوروبا الغربية من النازيين بعد أقل من عام.
لكن ذلك جاء بتكلفة باهظة، حيث قُتل 381 كنديًا في اليوم الأول للغزو وأكثر من 5000 بحلول الوقت الذي انتهت فيه معركة نورماندي بعد ثلاثة أشهر.
كما أنه سيقام حفل دولي في وقت لاحق من نفس اليوم على شاطئ أوماها.
وفي 5 يونيو، سيتم إقامة حفل تأبيني في مقبرة الحرب الكندية بيني سور مير، حيث دُفن 2049 جنديًا كنديًا.
ومن المتوقع أن يستخدم رئيس الوزراء ترودو هذه الاحتفالات لتسليط الضوء على أن آثار الحرب العالمية الثانية “أدت إلى تأسيس النظام الدولي الحديث القائم على القواعد” والذي تدافع عنه كندا بقوة.
لقد استخدم العديد من الخطب في الأشهر الأخيرة للحديث عن التهديدات المتزايدة لهذا النظام القائم على القواعد في جميع أنحاء العالم.
وجدير بالذكر فأنه دعا المنظمون الفرنسيون الممثلين الروس لحضور حفل تكريما للذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في “نورماندي” بالحرب العالمية الثانية، دون ذكر على الرئيس.
فبينما تم إدراج العديد من زعماء العالم، بما في ذلك الرئيس الأميركي، جو بايدن، على قائمة الضيوف للاحتفال ، استبعد منظمو الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب ما قالوا إنها “حربه العدوانية”في أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالوا: “نظراً للظروف، لن تتم دعوة الرئيس بوتين للمشاركة في إحياء ذكرى الإنزال في نورماندي”.
لكن مع ذلك، تمت دعوة وفد روسي، على الرغم من أن المنظمين لم يحددوا على وجه التحديد من سيكون من بين المدعوين الروس، وفقا لصحيفة “بوليتيكو”.
ومن المقرر أن يكرم الحفل “أولئك الذين صمدوا، والذين عانوا، وأولئك الذين قاتلوا وحرروا”، بحسب المنظمين.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1