تضغط حكومة ألبرتا علي رئيس الوزراء جاستن ترودو لتفادي إضراب لعمال السكك الحديدية والموانئ، والذي قد يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وفي هذا الصدد فأنه ذكرت رئيسة وزراء ألبرتا دانييل سميث في رسالة إلى ترودو: “إن أي توقف عن العمل يؤثر على السكك الحديدية والموانئ لدينا سيكون معوقًا لاقتصادنا الوطني وسلاسل التوريد في أمريكا الشمالية”.

وحثت سميث حكومة ترودو على بذل كل ما في وسعها للتوسط في النزاعات حتى تتمكن هذه الأطراف من التسوية.

وأضافت سميث: “في حالة توقف العمل، يجب أن تكون حكومتك مستعدة لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لها لإنهائه بسرعة، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، تشريع العودة إلى العمل”.

حيث يمكن لحكومة ترودو أن تقدم مشروع قانون من شأنه أن يجبر العمال المضربين على العودة إلى العمل، ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تتخذ إدارته هذا النهج بناءً على مواقف مماثلة في الماضي.

ومن جانب آخر فأنه يعتمد المجتمع الزراعي في كندا بشكل كبير على السكك الحديدية لنقل غالبية منتجاته، بدءًا من تلقي الأسمدة وحتى تصدير محاصيلهم إلى الأسواق.

وجدير بالذكر فأنه صوت أكثر من 9000 شخص من عمال السكك الحديدية في شركة Canadian National (CN) وشركة Canadian Pacific Kansas City Ltd. (CPKC) بالإضراب في 22 مايو القادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الشركتين و Teamsters Canada للسكك الحديدية (TCRC).

حيث يعمل مهندسو القاطرات والموصلات وعمال الفناء في كلا الشركتين بموجب عقد منتهي الصلاحية منذ 31 ديسمبر 2023. ويجري إعادة التفاوض بشأن عقد منفصل لمراقبي حركة السكك الحديدية CPKC.

وكان التصويت ساحقًا، حيث صوت 97.6% لصالح الإضراب في CN، وأكثر من 95% من المجموعتين في CPKC. وهذا يعبر عن تصميم عمال السكك الحديدية على محاربة دكتاتورية الشركات، التي تجبرهم على العمل في ظروف خطيرة لضمان أرباح أكبر من أي وقت مضى للشركات العملاقة.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس