لا يزال ستة قرود طلقاء في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بعد هروب العشرات منهم في وقت سابق من هذا الشهر من مجمع في ولاية كارولينا الجنوبية لتربية الرئيسيات لأغراض البحث الطبي، وفقا للسلطات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألفا جينيسيس جريج ويسترجارد في بيان نقلته شرطة ياماسي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن اثنين آخرين من قرود المكاك الريسوس حوصروا يوم الأحد خارج منشأة ألفا جينيسيس في ياماسي، ليصل إجمالي القرود المستعادة إلى 37 من أصل 43 قردًا هربوا.

وقال ويسترجارد الذي كان حاضرا عند استعادة القردين إن القردين اللذين تم القبض عليهما يوم الأحد خضعا للفحص وكانا في “حالة ممتازة”.

وتابع “أستطيع أن أشهد بكل تأكيد أن معنوياتهم كانت مرتفعة وأنهم أظهروا كل العلامات الخارجية التي تدل على أنهم قرود سعيدة ومتكيفون ، ونحن سعداء للغاية لأن الحيوانات التي تم انتشالها حتى الآن في حالة جيدة، وأنها لا تظهر عليها أي آثار سيئة نتيجة لمغامرتها في الهواء الطلق”.

تم رصد قردين آخرين بالقرب من الفخاخ بعد ظهر الأحد، وتخطط شركة ألفا جينيسيس لبدء جهود اصطياد الحيوانات قبل فجر الاثنين والاستمرار طوال اليوم.

قالت الشرطة إن ثلاثة وأربعين قرداً فروا في السادس من نوفمبر بعد أن فشل أحد الموظفين في ما يطلق عليه السكان المحليون “مزرعة القرود” في إغلاق قفصهم بالكامل.

وقالت شركة ألفا جينيسيس إن جهود استعادة جميع القرود ستستمر طالما استغرق الأمر في مجمعها على بعد حوالي ميل (1.6 كيلومتر) من وسط مدينة ييماسي وحوالي 50 ميلاً (80 كيلومترًا) شمال شرق سافانا بولاية جورجيا.

يبلغ حجم القرود تقريبًا حجم القطة، وجميعها إناث تزن حوالي سبعة أرطال (ثلاثة كيلوغرامات).

يستخدم البشر القردة في الأبحاث العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر. ويعتقد العلماء أن قرود المكاك الريسوسي والبشر انفصلوا عن سلف مشترك منذ حوالي 25 مليون عام ويشتركون في حوالي 93 في المائة من نفس الحمض النووي.

قال مسؤولون فيدراليون في مجال الصحة والشرطة في شركة ألفا جينيسيس إن القرود لا تشكل أي خطر على الصحة العامة، وتقوم المنشأة بتربية القرود لبيعها للمرافق الطبية والباحثين الآخرين.

إذا واجه الناس القرود، يُنصح بالابتعاد عنها وعدم استخدام الطائرات بدون طيار في المنطقة. وقالت الشركة إن القرود مترددة وقد تهرب من المكان الذي تتجمع فيه.

المصدر:أوكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس