قسم الطوارئ في مستشفى هامبر ريفر ممتلئ. جميع الغرف الـ 72 مشغولة ، حيث تقول جين كيسي ، مديرة قسم الطوارئ وممرضة مسجلة ، إن:” 30 في المائة من المرضى هناك مصابون بـ كوفيد ”

وفي هذا الصدد فأنه حتى قبل الوباء ، كانت واحدة من أكثر أقسام الطوارئ ازدحامًا في المقاطعة كما تقول ، وهم يرون ، إلى حد بعيد ، معظم سيارات الإسعاف في أونتاريو. لكن متغير أوميكرون قد ملأ ” إي أر ” حتى أسنانه ، مما تسبب في مشاكل لوجستية وأدى إلى أوقات انتظار أطول للمرضى

كما قال الدكتور أوليفييه لافاجور :” لقد كان من الأصعب بالفعل الحصول على غرف لرؤية مرضانا لأن كل شيء أصبح نوعًا من الازدحام”، وذكر لافاجور إنهم فكروا في طرق مختلفة لعلاج المرضى الذين ليس لديهم غرفة

حيث يتعامل الموظفون أيضًا مع المرضى القادمين الذين يعانون من أعراض كوفيد ومشاكل طبية أخرى

وإذا ظهرت أعراض على المريض ، يفترض العاملون أنه مصاب بالفيروس ، لكنهم يأخذون أيضًا مسحة ويجرون اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل داخل المستشفى ، ويقول كيسي إن :”النتائج تستغرق حوالي ساعتين للعودة ، مما يزيد من أوقات الانتظار”

كما ذكر كيسي إن متغير أوميكرون أدى إلى حالات طبية أكثر تعقيدًا ، مما يؤدي بدوره إلى إقامة أطول في المستشفى

حيث يقول كيسي: “إذا كنت مصابًا بفيروس كوفيد وكل هذه المخاوف الأخرى وتحتاج إلى دخول الطابق العلوي ، فإنك ستبقى لفترة أطول ، غالبًا ما تكون هنا لفترة أطول لمجرد أن الأمر يستغرق وقتًا أطول للاعتناء بك”

وعلى الرغم من أن غرفة الطوارئ كانت ممتلئة ، إلا أن العدد الإجمالي للمرضى الذين يعاينونهم خلال الموجة الخامسة قد انخفض بالفعل ، كما يقول كيسي

ومن جانب آخر يقول لافاجور إن:” هذا يرجع إلى قلة عدد المرضى الذين يأتون إلى قسم الطوارئ بإصابات طفيفة مثل الجروح والالتواءات”

وأضاف: “أعتقد أننا رأينا عددًا أقل بكثير من هؤلاء المرضى لأن الناس يخشون الذهاب إلى الطوارئ ، وهذا محق في ذلك ، حيث هناك الكثير من المرضى المصابين بـ كوفيد – الشكل الحالي معدي للغاية”

ومثل بقية نظام الرعاية الصحية في المقاطعة ، تعامل مستشفى هامبر ريفر أيضًا مع نقص الموظفين خلال الموجة الخامسة من الوباء

المصدر : جلوبال نيوز