تُشير التقارير إلى أن مشكلة سرقة السيارات في كندا قد تظهر علامات على التراجع، ولكن السائقين ما زالوا يواجهون ارتفاعًا في أقساط التأمين الخاصة بهم، وفقًا لتصريحات الخبراء لشبكة Global News.
نحو 48% من المشاركين في استطلاع أجرته Ratehub.ca أبلغوا عن زيادة كبيرة في تكاليف التأمين على السيارات مؤخرًا. تشير التقارير أيضًا إلى أن شركات التأمين دفعت مبالغ تصل إلى 1.5 مليار دولار كندي لمطالبات السرقة في العام الماضي، بزيادة تصل إلى 254% عن مستويات عام 2018، وفقًا لمكتب التأمين الكندي. في أونتاريو، تجاوزت هذه التكاليف مليار دولار لأول مرة، بزيادة تبلغ 524%.
مورجان روبرتس من شركة RH للتأمين تشير إلى أن سرقة السيارات شهدت ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على صناعة التأمين.
تُشير التقارير إلى أن مشكلة سرقة السيارات في كندا قد تظهر علامات على التراجع، ولكن السائقين ما زالوا يواجهون ارتفاعًا في أقساط التأمين الخاصة بهم، وفقًا لتصريحات الخبراء لشبكة Global News.
نحو 48% من المشاركين في استطلاع أجرته Ratehub.ca أبلغوا عن زيادة كبيرة في تكاليف التأمين على السيارات مؤخرًا. تشير التقارير أيضًا إلى أن شركات التأمين دفعت مبالغ تصل إلى 1.5 مليار دولار كندي لمطالبات السرقة في العام الماضي، بزيادة تصل إلى 254% عن مستويات عام 2018، وفقًا لمكتب التأمين الكندي. في أونتاريو، تجاوزت هذه التكاليف مليار دولار لأول مرة، بزيادة تبلغ 524%.
مورجان روبرتس من شركة RH للتأمين تشير إلى أن سرقة السيارات شهدت ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على صناعة التأمين.
رغم تراجع حالات سرقة السيارات بنسبة 17% وطنيًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، حسب تقرير جمعية Équité، فإن أقساط التأمين لا تتأثر على الفور بهذه التغييرات، بل تعكس تأثير الأحداث السابقة بشكل رئيسي، كما يوضح آدم ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة ميتش للتأمين.
بشكل عام، تستمر المشكلة في جذب اهتمام السلطات وشركات التأمين، ويبقى على السائقين اتخاذ خطوات للتخفيف من تكاليف التأمين، بما يتضمن النظر في خيارات التأمين والإجراءات الأمنية المحسنة للسيارات.
يتفاوت وضع سرقة السيارات في كندا، حيث يرى السائقون ارتفاعًا في أقساط التأمين على السيارات، بالرغم من تراجع حالات السرقة بنسبة 17% وطنيًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقًا لتقرير من جمعية Équité غير الربحية.
شهدت شركات التأمين زيادة كبيرة في مدفوعاتها لمطالبات السرقة، حيث بلغت 1.5 مليار دولار كندي العام الماضي، بزيادة تصل إلى 254% عن مستويات عام 2018، وخاصة في مقاطعة أونتاريو حيث تجاوزت هذه التكاليف مليار دولار لأول مرة بزيادة تبلغ 524%.
آدم ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة ميتش للتأمين، يوضح أن تأثير هذه المطالبات يتأخر عادةً، مما يؤدي إلى رفع أقساط التأمين بشكل تدريجي لتغطية الخسائر المتراكمة.
تتضمن السيارات ذات المخاطر العالية مثل Honda CR-V وDodge RAM 1500 وFord F150 وLexus RX وToyota Highlander في قائمة الأكثر تعرضًا للسرقة، وهذا يؤدي إلى تكاليف تأمين مرتفعة على هذه السيارات.
يشير ميتشل إلى أن اختيار سيارة يجب أن يأخذ في الاعتبار تأثيره على أقساط التأمين، مما يجعل عملية شراء سيارة تصبح مرتبطة بتكاليف التأمين أيضًا.
لمواجهة ارتفاع أقساط التأمين، يُنصح السائقون بالنظر في تعزيز إجراءات الأمان لسياراتهم والبحث عن خيارات تأمين مناسبة لتقليل التكاليف المالية الإضافية.
تقارير واستطلاعات أظهرت أن العديد من الكنديين يبحثون عن طرق لتوفير تكاليف التأمين على السيارات، مما يعكس تفاعلهم مع التغيرات المستمرة في هذا القطاع.
حو 57% من المشاركين أبلغوا عن تغيير شركات التأمين بسبب ارتفاع أسعار التأمين، وثلاثة من كل خمسة يعتزمون خفض مستوى التغطية للحصول على تأمين بأسعار أقل.
كما كشف استطلاع آراء أجراه موقع Ratehub أن ثلثي السائقين يقومون بمقارنة أسعار التأمين وتسوقون للحصول على توفير، في حين قام 58% بتجميع منتجات تأمين متعددة و41% بزيادة خصمهم عبر شركات التأمين.
الخبراء يشددون على أهمية البحث عن التأمين المناسب الذي يتناسب مع احتياجات السائق، مما يؤكد على ضرورة الاتصال بسماسرة السيارات لتقييم الاحتياجات الفعلية وضمان تلقي التعويض الكامل في حالة السرقة.
آدم ميتشل، رئيس شركة ميتش للتأمين، يشدد على أن وضع السيارة في المرآب واستخدام أجهزة منع الحركة وقفل عجلة القيادة يمكن أن يقلل من خطر السرقة، لكنه يؤكد أيضًا على أن الحلول النهائية يجب أن تأتي من الشركات المصنعة للسيارات.
ميتشل يحذر من أن الآثار المتأخرة لسرقة السيارات تشكل تحديات كبيرة في الصناعة، ويؤكد أن هذه المشكلة تتطلب تعاونًا واسع النطاق بين جميع الأطراف المعنية.
بهذه الطريقة، يُظهر التقرير كيف أن ارتفاع معدلات سرقة السيارات يؤثر على قرارات السائقين والسياسات التأمينية، ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى تحسين التكنولوجيا والسياسات لمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة.
ماري جندي
1