تقدم حكومة كيبيك 6 ملايين دولار كمساعدات طارئة لبنوك الطعام في المقاطعة لأنها تواجه زيادة كبيرة في الطلب بسبب ارتفاع التضخم وموسم العطلات القادم.
وفي هذا الصدد فأنه تم الإعلان اليوم الأحد من قبل شانتال رولو ، وزيرة التضامن الاجتماعي والعمل المجتمعي ، وأندريه لامونتاني ، وزير الزراعة.
وفقًا لبيانات التضخم في هيئة الإحصاء الكندية ، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 11 في المائة في أكتوبر مقارنة بالعام السابق.
ستؤدي المساعدة الطارئة البالغة 6 ملايين دولار إلى رفع استثمارات حكومة كيبيك في بنوك الطعام إلى 11 مليون دولار لعام 2022.
بالنسبة لمارتن مونجر ، المدير التنفيذي لـ Les Banques alimentaires du Québec (بنوك الطعام في كيبيك) ، يأتي التمويل على أنه “هدية عيد ميلاد مبكرة”.
متحدثًا في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، قال إن الأموال ستسمح لبنوك الطعام ليس فقط بشراء المزيد من الطعام للعائلات المحتاجة ، ولكن أيضًا لتكييف مرافقها لتخزين المزيد من السلع.
على سبيل المثال ، يتكون أحد مشاريع المنظمة من الطهي ومعالجة وتجميد بعض الأطعمة القابلة للتلف حتى يمكن أن تدوم لفترة أطول.
على الرغم من حماسه ، رسم مونجر صورة أقل من مرحة للوضع الحالي في كيبيك.
وفقًا لبيانات من Les Banques Alimentaires du Québec ، هناك أكثر من 2.2 مليون طلب للمساعدة الغذائية في المقاطعة كل شهر ، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز

المحرر : هناء فهمى