أعلنت كيبيك يوم الاثنين أنها ستنظم يوما ضد التنمر والعنف في المدارس.

وفي هذا الصدد فأنه أكد وزير التعليم برنارد درينفيل أن الحدث من المقرر عقده في 24 مايو، وسيركز على ثلاثة مواضيع رئيسية: الوقاية والتدخل والعقوبات.

وقد وعد درينفيل بالقيام بشيء حيال التنمر في الخريف الماضي عندما قدم خطته لمنع العنف والتنمر في المدارس.

وذكرت وزارة التعليم في بيان صحفي يوم الاثنين أن اليوم سيكون فرصة “للاستماع إلى الأشخاص الذين يعملون مع الطلاب بشكل يومي لتفعيل خطة مكافحة التنمر ومكافحة العنف”.

وأضاف أنه سيوفر أيضا فرصة “لتقييم حالات العنف في المدارس، والتي حظي بعضها بتغطية إعلامية في الأشهر الأخيرة”.

وبحسب الوزارة، تمت دعوة حوالي 100 شخص للمشاركة في الحدث الذي سيعقد في مدينة كيبيك.

ويشمل هؤلاء أعضاء مراكز الخدمة المدرسية ومديري المدارس ولجان أولياء الأمور.

كما تم إرسال الدعوات إلى المنظمات المجتمعية وهيئات العمل المركزية.

وجدير بالذكر فأنه وفقًا لمنظمة unicef فأن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس