وضعت حكومة كيبيك فرعًا من مكتب حماية الشباب في المقاطعة تحت الوصاية بعد تقرير يزعم انتهاك حقوق العشرات من الأطفال.
وضعت حكومة كيبيك فرعًا من مكتب حماية الشباب في المقاطعة تحت الوصاية بعد تقرير يزعم انتهاك حقوق العشرات من الأطفال.
كما أفادت صحيفة لا بريس صباح اليوم عن وثيقة داخلية من لجنة حقوق الإنسان في كيبيك، والتي وجدت أن مكتب حماية الشباب الذي يخدم وسط كيبيك ومنطقة موريسيه ينتزع الأطفال من والديهم بسرعة كبيرة.
حيث استشهدت الوثيقة بإحصاءات حكومية تظهر أن المنطقة التي يغطيها الفرع، والتي تشمل مدينتي تروا ريفيير ودروموندفيل، تضع ثلاثة أضعاف عدد الأطفال للتبني مقارنة بالأجزاء الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المقاطعة.
و يقول وزير الخدمات الاجتماعية ليونيل كارمانت إن الوضع “لا يطاق” ويجب دعم الآباء بدلاً من فصلهم عن أطفالهم.
وفقًا لصحيفة لا بريس، تظهر الوثيقة الداخلية أن الآباء الذين نشأوا في نظام حماية الشباب في كيبيك ينتزع منهم أطفالهم أحيانًا دون منحهم فرصة لإثبات أنفسهم.
وأشارت اللجنة إلى أن العديد من الأطفال في المنطقة تم عرضهم للتبني دون استيفاء جميع المعايير القانونية.
المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1