كيبيك تعلن استعدادها لتعزيز الأمن على الحدود بنشر 300 ضابط إضافي في حال تصاعدت حالات العبور غير القانوني إلى الولايات المتحدة، مشيرةً إلى تزايد القلق بشأن هذه الظاهرة.
صرّح وزير الأمن العام في كيبيك، فرانسوا بونارديل، أن الحكومة الإقليمية تراقب بقلق مسألة المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني من كندا إلى الولايات المتحدة. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد في عاصمة المقاطعة، قبل أيام قليلة من موعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
كيبيك تعلن استعدادها لتعزيز الأمن على الحدود بنشر 300 ضابط إضافي في حال تصاعدت حالات العبور غير القانوني إلى الولايات المتحدة، مشيرةً إلى تزايد القلق بشأن هذه الظاهرة.
صرّح وزير الأمن العام في كيبيك، فرانسوا بونارديل، أن الحكومة الإقليمية تراقب بقلق مسألة المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني من كندا إلى الولايات المتحدة. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد في عاصمة المقاطعة، قبل أيام قليلة من موعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات وسط تهديدات متكررة من ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية إذا لم تبذل الحكومة الفيدرالية جهودًا أكبر لتحسين أمن الحدود.
وأشار بونارديل إلى أن القلق يتركز في منطقة سوونتون، التي تشمل أجزاء من الحدود بين كيبيك وأونتاريو وعدة ولايات أمريكية مثل فيرمونت ونيويورك. وأضاف أن منطقة سوونتون وحدها سجلت 19 ألف حالة عبور غير قانوني من إجمالي 26 ألف حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2024.
وأكد الوزير أن هناك حاليًا 800 ضابط من الشرطة الفيدرالية والإقليمية يعملون في هذا القطاع الحيوي، لكنه شدد على استعداد كيبيك لتعزيز هذا العدد بنشر 300 ضابط شرطة إقليمي إضافي خلال 48 ساعة فقط في حال شهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في عمليات العبور.
تعكس هذه الإجراءات تصاعد الضغوط السياسية والأمنية التي تواجهها كيبيك في ظل التوترات الحدودية، وتبرز التزام الحكومة الإقليمية بضمان أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير القانونية، في ظل تزايد الطلب على التعاون بين السلطات الكندية والأمريكية لمعالجة هذه القضية الحساسة.
ماري جندي
1