حذّرت كوريا الشمالية من تزايد خطر إندلاع صراع نووي في أعقاب القصف العرضي لقرية كورية جنوبية قرب الحدود مع الشمال.

بلغت التوترات بين الدولتين المتجاورتين أعلى مستوياتها منذ سنوات، مع إستمرار نظام كيم جونغ أون في توسيع ترسانته النووية.

كما أتهمت بيونغ يانغ سيول بالحفاظ على علاقات وثيقة للغاية مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى التدريبات العسكرية المشتركة السنوية التي تُجريها الدولتان الحليفتان.

في الأسبوع الماضي، أسقطت طائرة مقاتلة كورية جنوبية قنبلة عن طريق الخطأ في موقع خاطئ خلال مناورة عسكرية، مما تسبب في إنفجار أدى إلى إصابة 31 شخصًا وإلحاق أضرار بنحو 150 منزلًا.

عزا الجيش الكوري الجنوبي الحادث إلى خطأ في تقدير الإحداثيات المُقدمة للتدريب.

صرحت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) في بيان لها: “لا داعي لشرح كيف كان الوضع سيتطور لو أُلقيت قنبلة باتجاه الشمال لمسافة أبعد قليلاً لتعبر حدود جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

ومن المعقول أن نتصور أن شرارة عرضية قد تُغرق شبه الجزيرة الكورية والمنطقة وبقية العالم في صراع مسلح جديد.”

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد