ينضم الكنديون بشكل فعال إلى المعركة الشرسة ضد حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس، حيث تتضافر جهود الحكومة على جميع المستويات لتقديم الدعم والمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية. من أبرز هذه الجهود تلك التي قدمتها مدينة تورنتو، والتي أعلنت استعدادها الكامل للمساهمة في مكافحة الحرائق التي أودت بحياة 16 شخصًا على الأقل وأدت إلى تشريد عشرات الآلاف من السكان.
وقد صرحت عمدة مدينة تورنتو، أوليفيا تشاو، يوم الجمعة الماضي، بأن المدينة ستظل جاهزة لتقديم الدعم إذا طلب حاكم ولاية كاليفورنيا المساعدة. وأضافت تشاو، في حديثها للصحفيين، “لقد تواصلت مع رئيس إدارة الإطفاء في المدينة، وأكد لي استعداد 100 من رجال الإطفاء الذين سيكونون في حالة تأهب قصوى وجاهزين للتحرك فور الحاجة”. وأكدت أن هذه الخطوة لن تؤثر على تقديم خدمات الإطفاء في مدينة تورنتو.
ينضم الكنديون بشكل فعال إلى المعركة الشرسة ضد حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس، حيث تتضافر جهود الحكومة على جميع المستويات لتقديم الدعم والمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية. من أبرز هذه الجهود تلك التي قدمتها مدينة تورنتو، والتي أعلنت استعدادها الكامل للمساهمة في مكافحة الحرائق التي أودت بحياة 16 شخصًا على الأقل وأدت إلى تشريد عشرات الآلاف من السكان.
وقد صرحت عمدة مدينة تورنتو، أوليفيا تشاو، يوم الجمعة الماضي، بأن المدينة ستظل جاهزة لتقديم الدعم إذا طلب حاكم ولاية كاليفورنيا المساعدة. وأضافت تشاو، في حديثها للصحفيين، “لقد تواصلت مع رئيس إدارة الإطفاء في المدينة، وأكد لي استعداد 100 من رجال الإطفاء الذين سيكونون في حالة تأهب قصوى وجاهزين للتحرك فور الحاجة”. وأكدت أن هذه الخطوة لن تؤثر على تقديم خدمات الإطفاء في مدينة تورنتو.
من جانبها، أكدت الحكومة الإقليمية في أونتاريو التزامها بإرسال المزيد من الفرق المتخصصة إلى كاليفورنيا لمنع تفاقم الوضع. فقد أعلن رئيس وزراء ولاية أونتاريو، دوج فورد، يوم الخميس الماضي عن إرسال فريق يتكون من 165 من رجال الإطفاء مع جميع المعدات اللازمة، بالإضافة إلى قاذفتي مياه لمساندة جهود مكافحة الحرائق في كاليفورنيا.
وأعلنت أونتاريو أيضًا عن إرسال فريق متخصص في إدارة الحوادث يتكون من 20 موظفًا إضافيًا للمساهمة في التنسيق بين فرق الإطفاء وتعزيز العمليات في أرض الواقع. وقد انضم هؤلاء إلى فرق أخرى من مختلف المقاطعات الكندية، مثل طياري قصف المياه وأطقم الإطفاء من كيبيك وكولومبيا البريطانية الذين كانوا في الخطوط الأمامية لمكافحة النيران التي تحملها الرياح.
وعلى المستوى الفيدرالي، أبدت الحكومة الكندية دعمها من خلال الموافقة على طلب نشر القوات الجوية الملكية الكندية، التي ستنقل 250 من رجال الإطفاء ومعداتهم إلى كاليفورنيا للمساعدة في إخماد الحرائق المدمرة التي بدأت في 7 يناير. تعمل هذه الفرق بلا كلل منذ بداية اندلاع الحرائق لمكافحة الأضرار والحد من انتشار النيران.
إلى جانب هذه الجهود الحكومية، تلعب المنظمات الإنسانية مثل “دايركت ريليف” دورًا مهمًا في تقديم المساعدات الطبية العاجلة للأشخاص المتضررين من الكارثة. وقال آرون رابينوفيتز، مدير الاستجابة للطوارئ في “دايركت ريليف”: “نحن نعمل في مناطق الكوارث وفي أكثر من 100 دولة حول العالم، وهذه الحرائق تذكرنا ببعض أسوأ مناطق النزاع التي نعمل فيها”. وأضاف: “نحن نقدم مجموعات إعادة الدخول التي تشمل أدوات مثل القفازات والنظارات الواقية والبدلات، لأننا نعلم أن السكان سيضطرون في النهاية للعودة إلى منازلهم”.
منظمات أخرى مثل الصليب الأحمر وجيش الخلاص تواصل أيضًا تقديم المساعدة الطارئة، حيث توفر المأوى والاحتياجات الأساسية لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مناطقهم بسبب الحرائق. جهود من هذا النوع تعكس التضامن الدولي والإنساني في مواجهة كارثة طبيعية ضخمة تتطلب تعاونًا عالميًا لمساعدة المتضررين وإعادة بناء المجتمعات.
ماري جندي
1