من المقرر أن تحتفل المجتمعات في جميع أنحاء كندا باليوم الوطني الأول للحق والمصالحة في البلاد اليوم ، لتكريم الناجين من السكان الأصليين ، والأطفال الذين اختفوا من نظام المدارس الداخلية من كاملوبس حيث أعلن في مايو أن الرادارالمخترق للأرض قد اكتشف ما يُعتقد أنه 215 قبرًا بدون شواهد في موقع إحدى أكبر المدارس السكنية السابقة
ومنذ ذلك الحين ، أفادت العديد من الدول الأصلية عن العثور على قبور غير مميزة في مواقع المدارس السكنية السابقة بنفس التكنولوجيا المستخدمة في كاملوبس ، مما أدى إلى دعوات للعدالة تردد صداها في جميع أنحاء العالم
وفي هذا الصدد أعلنت الحكومة الفيدرالية عن العطلة القانونية الجديدة في يونيو ، لإحياء ذكرى التاريخ والآثار المستمرة للمؤسسات التي تديرها الكنيسة ، حيث تم انتزاع أطفال السكان الأصليين من عائلاتهم وتعرضهم للإيذاء
وعلي هذا ذكرت تيري تيجي الرئيس الإقليمي لجمهورية كولومبيا البريطانية ، إنه يوم للتفكير في هذا التاريخ الرهيب ، وأيضًا للتفكير في كيفية معالجة آثار 150 عامًا من سياسات المدارس الداخلية
وأضاف تيجي :” إن هناك حاجة إلى إيماءات ، مثل الاعتراف بأراضي السكان الأصليين ، وخفض الأعلام إلى نصف الصاري لتكريم ضحايا المدارس الداخلية واعتذار من المؤتمر الكندي للأساقفة الكاثوليك ، لكن الإيماءات تذهب فقط حتى الآن ”
وأوضحت تيجي أن هذا لا يتغير غدًا بالنسبة لشخص من السكان الأصليين يتعامل مع الإدمان ، أو يتعامل مع مشاكل الصحة العقلية بسبب المدارس الداخلية

المصدر : سي تي في نيوز