بعد الإعلان عنها في أكتوبر 2024، ستبدأ كاميرات السرعة الآلية بالعمل في فوغان في 23 أبريل، وفقًا للمدينة.

سيتم تركيب الكاميرات في مناطق أمان مجتمعية مُشار إليها بلافتات. تشمل هذه المناطق المناطق “بالقرب من المدارس والأحياء ودور الحضانة والملاعب والحدائق ودور رعاية المسنين” وفقًا لموقع المدينة الإلكتروني.

ستُنصب الكاميرات في 10 مواقع، تم اختيارها بناءً على إجمالي حركة المرور، وسجل الحوادث، ووجود مبانٍ، مثل المدارس والحدائق. سيتم تغيير المواقع بشكل دوري في مناطق أمان مجتمعية مختلفة في جميع أنحاء المدينة خلال العام المقبل.

اعتبارًا من 23 أبريل، إذا تجاوزت أي سيارة حد السرعة المسموح به، يمكن للكاميرا التقاط صورة تتضمن لوحة ترخيص السيارة . بعد ذلك، سيراجع موظف المخالفات الإقليمي الصورة، وسيرسلها بالبريد مع مخالفة إلى مالك السيارة في غضون 30 يومًا.

ستُضاف كاميرات السرعة الجديدة إلى كاميرات أخرى مُثبتة بالفعل في فوغان ضمن برنامج منطقة يورك.

يؤكد بيان المدينة أن “الأدلة والأبحاث تُشير إلى أن ولايات قضائية أخرى استخدمت هذا النظام بفعالية لخفض السرعات على الطرق المحلية”.

وقد طُبّقت هذه الكاميرات بالفعل في بلديات أخرى بمنطقة تورنتو الكبرى، بما في ذلك تورنتو، حيث تعرّض بعضها لأعمال تخريب متكررة.

ووفقًا لمدينة تورنتو، تعرّضت 12 كاميرا “لتخريب لا يُمكن إصلاحه” في عام 2024. وقُطِعت إحدى الكاميرات، في شارع باركسايد درايف، ثلاث مرات في عام 2024. كما سُجِّلت حالة تخريب أخرى في يناير، حيث قُطِعت كاميرا في منطقة أفينيو رود وأوكلاندز أفينيو.

وأفادت فرق الإصلاح لقناة CTV News أن استبدال كل كاميرا كلف المدينة حوالي 10,000 دولار. واستجابةً لذلك، وافق مجلس تورنتو على إضافة 75 كاميرا، ليصل إجمالي عدد الكاميرات في المدينة إلى 150 كاميرا هذا العام.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد