سارعت كامالا هاريس إلى الرد على دونالد ترامب مؤكدة استعدادها لمناظرة معه بعد أن اعتبر “من غير المناسب” تنظيم لقاء مع منافسته الجديدة قبل أن تعين رسميا من جانب الحزب الديمقراطي.
أكدت كامالا هاريس استعدادها لمناظرة مع دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الذي اعتبر “من غير المناسب” تنظيم لقاء مع منافسته الجديدة قبل أن تعين رسميا من جانب الحزب الديمقراطي.
وكتبت المرشحة الديمقراطية عبر منصة إكس ساخرة “ماذا حدث لـ”في أي زمان وأي مكان؟”، وهي العبارة التي استخدمها ترامب للرد على التحدي الذي وجهه إليه الرئيس جو بايدن عندما دعاه لمناظرته.
وفي وقت سابق، قالت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الخميس إن الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أي جدول زمني لمناظرة منافسته الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس لأنها لم تحصل رسميا بعد على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وتضمن بيان لستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب أنه “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسميا مرشحهم … سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيروا آراءهم”.
وتابع “نظرا للفوضى السياسية المستمرة” الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس فإن الالتزام بموعد للمناظرة هو أمر “غير مناسب”.
وذكر البيان “هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي – وبخاصة باراك حسين أوباما – بأن كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصا ’أفضل‘”.
وكان دونالد ترامب قد قال إنه يحبذ تنظيم مناظرة معها لكن بشروط مختلفة إذ إن خيار محطة “إيه بي سي” لم يعد يناسبه.
وكان الرئيس الجمهوري السابق قد اتفق مع جو بايدن على مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، في 27 حزيران/يونيو والعاشر من أيلول/سبتمبر.
إلا أن الأداء الكارثي للرئيس الديمقراطي خلال المناظرة التلفزيونية الأولى دفعت جو بايدن إلى الانسحاب الأحد من السباق الرئاسي للحصول على ولاية ثانية بعد نداءات استمرت لأسابيع لحمله على ذلك على خلفية قلق من لياقته الذهنية والجسدية.
منذ هذا القرار، باشرت كامالا هاريس نائبته في الرئاسة الأمريكية، حملتها بعدما حصلت على دعم واسع في صفوف الديمقراطيين. وهي لم تحصل بعد على الترشيح الرسمي من الحزب الديمقراطي لكنها الأوفر حظا.
وسارع فريق حملة دونالد ترامب إلى القول “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسميا مرشحهم … سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيروا رأيهم”.
“وقاحة”
وخلال تجمع انتخابي في تكساس عددت كامالا هاريس مجددا المواضيع التي تحظى بالأولوية في برنامجها ولا سيما التربية والحق بالإجهاض والرعاية الصحية المتاحة بسهولة للجميع…
وحملت على الرئيس السابق دونالد ترامب مؤكدة أمام الاتحاد الأمريكي للمعلمين أن الرئيس السابق وحلفاءه “يقولون بوقاحة للمدرسين أن يضعوا سلاحا ناريا في الصفوف فيما يرفضون إقرار قوانين بديهية حول الأسلحة النارية”.
وأكدت “دونالد ترامب وحلفاؤه المتطرفون يريدون إعادة البلاد إلى سياسات اقتصادية فاشلة”.
وتحدثت نائبة الرئيس أيضا عن قرارات بعض الولايات المحافظة بمنع كتب تتناول قضايا تتعلق بالنوع الاجتماعي والحياة الجنسية والعنصرية مؤكدة “نريد منع الأسلحة النارية، ويريدون منع الكتب”.
وكان دونالد ترامب قد حمل بقوة خلال اجتماع انتخابي في كارولاينا الشمالية مساء الأربعاء على كامالا هاريس التي بات اختيارها رسميا كمرشحة للحزب الديمقراطي شبه مضمون.
واتهمها بأنها مؤيدة “لإعدام رضع” في كلام مناهض للإجهاض وأطلق عليها لقب “كامالا الكذابة”.
“لا يسعني أن أصدق”
أما جيمس ديفيد فانس الذي اختاره ترامب ليكون نائبا له في حال فوزه، فكان هدفا لانتقادات الممثلة جنيفير أنيستون بسبب تصريح سابق له تناول فيه كامالا هاريس التي ليس لديها أطفال، وسخر فيه من “العوانس أصحاب القطط اللواتي ليس لديهن أطفال”.
وعلقت النجمة التي سبق وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها لتتمكن من الإنجاب ولم تفلح، عبر أنستاغرام “لا يسعني أن أصدق أن هذا الكلام صادر عن نائب رئيس محتمل”.
المصدر: اكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1