في ظهور مميز على برنامج “ذا ديلي شو” الأمريكي، تحدث مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق في كندا وإنجلترا، عن وضعه السياسي الحالي وطموحاته المستقبلية. في حديثه مع المذيع جون ستيوارت، كشف كارني أنه “خارج الساحة السياسية” حاليًا، معتبرًا أن هذا الوضع يعد ميزة له في حال قرر الترشح لتولي منصب رئيس الحكومة في كندا وسط التحديات الراهنة التي تواجهها الحكومة الليبرالية.
رغم أن ظهور كارني في البرنامج كان لمناقشة الوضع السياسي في كندا، إلا أنه لم يعلن بشكل رسمي عن نيته الترشح لخلافة رئيس الوزراء جاستن ترودو. خلال النقاش، أشار ستيوارت إلى صعوبة فوز المرشح في انتخابات يشهد فيها الحزب الحاكم “رياحًا معاكسة”، وهو ما حدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة حيث هزم دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس. لكن كارني اقترح فكرة جديدة، قائلاً: “إذا لم يكن المرشح جزءًا من الحكومة السابقة وكان لديه خبرة اقتصادية واسعة وتعامل مع الأزمات ولديه خطة لمواجهة التحديات الحالية، فقد يكون هذا هو الخيار المثالي.”
في ظهور مميز على برنامج “ذا ديلي شو” الأمريكي، تحدث مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق في كندا وإنجلترا، عن وضعه السياسي الحالي وطموحاته المستقبلية. في حديثه مع المذيع جون ستيوارت، كشف كارني أنه “خارج الساحة السياسية” حاليًا، معتبرًا أن هذا الوضع يعد ميزة له في حال قرر الترشح لتولي منصب رئيس الحكومة في كندا وسط التحديات الراهنة التي تواجهها الحكومة الليبرالية.
رغم أن ظهور كارني في البرنامج كان لمناقشة الوضع السياسي في كندا، إلا أنه لم يعلن بشكل رسمي عن نيته الترشح لخلافة رئيس الوزراء جاستن ترودو. خلال النقاش، أشار ستيوارت إلى صعوبة فوز المرشح في انتخابات يشهد فيها الحزب الحاكم “رياحًا معاكسة”، وهو ما حدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة حيث هزم دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس. لكن كارني اقترح فكرة جديدة، قائلاً: “إذا لم يكن المرشح جزءًا من الحكومة السابقة وكان لديه خبرة اقتصادية واسعة وتعامل مع الأزمات ولديه خطة لمواجهة التحديات الحالية، فقد يكون هذا هو الخيار المثالي.”
كان رد ستيوارت ساخراً، حيث وصف كارني بأنه “متسلل” وأنه يترشح “كشخص غريب”، ليبادر كارني قائلاً: “أنا غريب”. هذه الإجابة كشفت عن موقفه المرح والفكاهي، مما يضفي جوًا من الأريحية على الحوار. ورغم ذلك، أشار كارني إلى اهتمامه بالمنصب، لكنه لم يقدم إعلانًا رسميًا بشأن ترشحه حتى هذه اللحظة، مع العلم أن أمامه حتى 23 يناير للإعلان عن موقفه.
كارني، الذي شغل منصب محافظ للبنك المركزي في كندا وإنجلترا، يعمل الآن في شركة بروكفيلد لإدارة الأصول ومنخرط في مجالات التمويل الأخضر في الأمم المتحدة. كان قد قدم استشارات غير رسمية للحكومة الليبرالية على مدار سنوات، وكان قد تم تعيينه مستشارًا اقتصاديًا خاصًا لجاستن ترودو في سبتمبر الماضي. كما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو في بداية يناير عن عزمه الاستقالة من منصبه عندما يتم اختيار زعيم جديد لحزب الليبراليين في 9 مارس.
وأثناء حديثه عن الوضع السياسي، أكد كارني أن استقالة ترودو من منصبه تمنح الحزب فرصة للانتصار في الانتخابات القادمة. وأشار إلى أن التوقعات الحالية تشير إلى فوز كبير للمعارضة بقيادة بيير بواليفير، بينما يتوقع تراجع حزب الليبراليين إلى المركز الثالث خلف “كتلة كيبيك”. كما لفت إلى أن الانتخابات قبل الموعد المحدد في أكتوبر قد تكون خيارًا للحزب الحاكم إذا كانت الأمور تتجه نحو حجب الثقة عن الحكومة.
انتقادات مارك كارني
مارك كارني، المرشح البارز لزعامة الحزب الليبرالي الكندي، يواجه انتقادات حادة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. فعلى المستوى السياسي، يعاني كارني من انتقادات تتعلق بصوره مع جيسلين ماكسويل، الشخصية المدانة بجرائم جنسية، وهو ما أثار شكوكًا حول دائرة علاقاته، حتى وإن كانت الصور قد التُقطت قبل الكشف عن فضائحها. بالإضافة إلى ذلك، يُتهم كارني بالافتقار إلى تجربة سياسية مباشرة كافية داخل كندا، إذ يأتي من خلفية مصرفية دولية، مما يثير تساؤلات حول قدرته على إدارة المشهد السياسي المعقد في البلاد.
اقتصاديًا، تعرض كارني لانتقادات بسبب قيادته لمبادرات بيئية لم تثمر بالشكل المتوقع. أبرز هذه المبادرات هو “تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر”، الذي أطلقه أثناء عمله كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل. ورغم الطموح الكبير للتحالف، شهد المشروع انسحاب مؤسسات مالية كبرى، مثل بنك أوف أميركا وجيه بي مورجان وشركة بلاك روك، مما يعكس إخفاقًا في الحفاظ على تماسك المبادرة وتحقيق أهدافها. إلى جانب ذلك، يعتبر بعض النقاد أن رؤية كارني الاقتصادية ترتكز بشكل مفرط على سياسات عالمية لا تتناسب دائمًا مع احتياجات الكنديين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المحلية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
مجمل هذه الانتقادات يضع كارني في موقف حساس، حيث يحتاج إلى مواجهة هذه التحديات لإثبات جدارته في السباق على زعامة الحزب.
إليك قصة وتقاصيل الصورة
انتشرت مؤخرًا صور قديمة تُظهر مارك كارني، المرشح المحتمل لزعامة الحزب الليبرالي الكندي، وزوجته ديانا فوكس كارني، برفقة جيسلين ماكسويل، المدانة في قضايا الاتجار بالبشر للأطفال. ووفقًا لتقرير من صحيفة “تورنتو صن”، كان هناك رابط سابق بين ديانا فوكس كارني وماكسويل، حيث كانتا زميلتين في المدرسة الثانوية.
ورغم أن المتحدث باسم عائلة كارني حاول التقليل من أهمية الصور، واصفًا اللقاء بأنه مجرد تواصل مع أحد المعارف القدامى، يبقى السؤال: هل يمكن تجاهل هذا النوع من العلاقات الشخصية في عالم السياسة؟و لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية ارتباط كارني، كشخصية عالمية بارزة، بأسماء مثيرة للجدل مثل جيفري إبستين وماكسويل.
من جانبه، أثار برنامج “Rebel Roundup” المزيد من التساؤلات حول القضية، حيث قال ديفيد مينزيس: “أليس من المثير للدهشة وجود رابط بين ديانا فوكس كارني وجيسلين ماكسويل؟”، بينما أضافت شيلا جان ريد: “ماذا لو كانت هذه الصور تخص بواليفير؟ كيف سيكون رد الفعل؟”. هذه التساؤلات تفتح الباب على مصراعيه أمام جدل أوسع حول مدى تأثير هذه العلاقات على الساحة السياسية.
ماري جندي
1