أكد زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، ترشحه لمقعد في دائرة نيبين، إحدى دوائر أوتاوا، في الليلة التي سبقت زيارته للحاكمة العامة ماري سيمون في 23 مارس، سعياً لحل البرلمان والدعوة إلى إنتخابات مبكرة في 28 أبريل.
أكد زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، ترشحه لمقعد في دائرة نيبين، إحدى دوائر أوتاوا، في الليلة التي سبقت زيارته للحاكمة العامة ماري سيمون في 23 مارس، سعياً لحل البرلمان والدعوة إلى إنتخابات مبكرة في 28 أبريل.
كان النائبة الليبرالية ، تشاندرا أريا، تشغل مقعد نيبين سابقاً، وقد استُبعد من سباق قيادة الحزب، ومؤخراً من الترشح في الدائرة.
أعلن كارني عن هذا في وقت متأخر من مساء امس السبت، 22 مارس، بعد ساعات من نشر الحزب الليبرالي على وسائل التواصل الإجتماعي منشوراً يُعرب فيه عن “سعادته” بترشيح زعيمه لنيبين في الإنتخابات المقبلة.
وقال كارني في برنامج “إكس”: “يشرفني أن أترشح لعضوية مجلس النواب في نيبين”. “ستكون هذه الإنتخابات المقبلة من أهم الإنتخابات في حياتنا”. كارني، المحافظ السابق للبنوك المركزية في كندا وإنجلترا، أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء في 14 مارس/آذار بعد فوزه في سباق زعامة الحزب الليبرالي في 9 مارس/آذار. وبذلك، أصبح كارني أول رئيس وزراء في تاريخ كندا يُعيَّن في أعلى منصب دون أن يكون قد شغل منصبًا منتخبًا من قبل.
قراره بالترشح لمقعد في نيبيان يعني أنه سيترشح في دائرة انتخابية مجاورة لدائرة منافسه الرئيسي، زعيم حزب المحافظين بيير بويلييفر، الذي يسعى لإعادة أنتخابه في دائرة كارلتون بمنطقة أوتاوا.
ظلت دائرة نيبيان تحت سيطرة حزب أريا على مدار العقد الماضي. في 20 مارس، صرّح المرشح الحالي على وسائل التواصل الإجتماعي بأنه تلقى رسالة من حزبه تُبلغه بإلغاء ترشحه للإنتخابات القادمة في دائرة نيبيان.
وأفادت الرسالة، المؤرخة في نفس اليوم، أن القرار اتُخذ بعد “مراجعة شاملة” لأهلية أريا للترشح عن الحزب في الدائرة، وبناءً على “مراجعة معلومات جديدة” من قِبل “لجنة الضوء الأخضر” التابعة للحزب.
ولم تُحدد الرسالة ماهية “المعلومات الجديدة”.
وبالمثل، لم يُفصح الليبراليون عن السبب في يناير عندما رفضوا محاولة أريا دخول سباق قيادة الحزب. أعلنت آريا ترشحها للرئاسة في 9 يناير، وبحلول 22 يناير، كان قد قدّمت الأوراق اللازمة وإيداعًا بقيمة 50 ألف دولار. في 26 يناير، صرّحت النائبة الليبرالية بأنه أُبلغ من قِبَل حزبه باستبعادها.
وكانت آريا قد صرّحت خلال حملته الإنتخابية للقيادة بأن رئيس الوزراء الكندي لا يحتاج إلى التحدث بالفرنسية، وهو رأي قوبل بانتقادات شديدة من كتلة الحزب الليبرالي في كيبيك.
وقال كارني للصحفيين: “أقيم في منطقة أوتاوا منذ ما يقرب من 20 عامًا. باستثناء، بالطبع، عندما كنتُ مُقيمًا في لندن [المملكة المتحدة] بشكلٍ واضح، عندما كنتُ محافظًا لبنك إنجلترا”.
وعندما سُئل كارني عمّا يمنع آريا من الترشّح في نيبيان، أجاب بإجابة مُشابهة لرسالة 20 مارس/آذار التي نشرتها آريا على وسائل التواصل الإجتماعي.
قال كارني: “لدينا داخل الحزب الليبرالي لجنة تُسمى لجنة الضوء الأخضر، وهي تأخذ في الإعتبار مختلف المعلومات المتعلقة بالمرشحين، وتُجري عمليات تدقيق واجبة أساسية للمرشحين، إن صح التعبير”.
“أنا لست عضوًا في هذه اللجنة. هم من يتخذون قراراتهم”.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1