أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتم بعد الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل، مشيرًا إلى أن ترامب “ينتظر نتائج الانتخابات ليرى من لديه تفويض قوي من الكنديين”.
أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتم بعد الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل، مشيرًا إلى أن ترامب “ينتظر نتائج الانتخابات ليرى من لديه تفويض قوي من الكنديين”.
العلاقات مع ترامب والتوتر التجاري
جاءت تصريحات كارني خلال فعالية انتخابية في غاندر، نيوفاوندلاند ولابرادور، حيث أوضح أنه مستعد لإجراء محادثات مع ترامب، ولكن “على شروط كندا كدولة ذات سيادة، وليس كما يتظاهر بأنه كذلك”.
وأشار كارني إلى أن ترامب أثار نزاعًا تجاريًا مع كندا وفرض رسومًا جمركية جديدة قد تتصاعد في 2 أبريل، إلى جانب تصريحاته المثيرة حول إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال ترامب إنه “يفضل التعامل مع رئيس وزراء ليبرالي”، مضيفًا: “أعتقد أن التعامل مع الليبراليين أسهل، وربما يفوزون، لكنني لا أهتم”.
الحملة الانتخابية: الضرائب وتكاليف المعيشة
أطلق كارني حملته الانتخابية في 23 مارس، متعهدًا بخفض الضرائب على أدنى شريحة من الدخل الخاضع للضريبة بنسبة 1%. ورد زعيم المحافظين بيير بواليفير بوعده بخفض المعدل من 15% إلى 12.75% لنفس الشريحة.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته أباكوس داتا، فإن القضايا الأهم للناخبين هي:
خفض تكاليف المعيشة
التعامل مع سياسات ترامب وتأثيرها على كندا
وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة تقاربًا بين الليبراليين والمحافظين، حيث حصل المحافظون على 39% من نوايا التصويت مقابل 36% لليبراليين.
غاندر: رسالة عن الروابط الكندية-الأمريكية
اختار كارني غاندر كمحطة في حملته الانتخابية للتأكيد على الروابط العميقة بين كندا والولايات المتحدة، مستشهدًا بحادثة استقبال سكان المدينة 68 رحلة جوية محولة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي ختام كلمته، شدد كارني على ضرورة حماية السيادة الكندية، قائلاً:
“ترامب يريد كسر كندا لبدء اندماج بين البلدين، لكننا لن نسمح بذلك.”
المصدر:اوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1