أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن الصين تمثل أكبر تهديد أمني تواجهه كندا، مشيرًا إلى خطر تدخلها الأجنبي المتزايد، واصفًا إياها أيضًا بتهديد ناشئ في منطقة القطب الشمالي.
أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن الصين تمثل أكبر تهديد أمني تواجهه كندا، مشيرًا إلى خطر تدخلها الأجنبي المتزايد، واصفًا إياها أيضًا بتهديد ناشئ في منطقة القطب الشمالي.
وخلال مناظرة انتخابية مساء الخميس، أجاب كارني بـ”الصين” ردًا على سؤال حول أكبر تهديد لأمن كندا. وفي مؤتمر صحفي بشلالات نياجرا، شدد على ضرورة مواجهة تدخلات الصين، منتقدًا شراكتها مع روسيا في حرب أوكرانيا، وتهديدها المتزايد لتايوان وآسيا عمومًا.
وأوضح كارني: “نتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة”، مضيفًا أن التهديد الصيني هو الأكبر من الناحية الجيوسياسية.
وتزامن هذا التصريح مع تصدر الحزب الليبرالي، بقيادة كارني، استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقررة في 28 أبريل.
من جهة أخرى، تحدث كارني عن الحرب التجارية القائمة مع الولايات المتحدة، بعد أن فرضت كندا رسومًا جمركية انتقامية على بضائع أمريكية، ردًا على رسوم فرضتها واشنطن على منتجات كندية.
وأشار إلى أن النظام التجاري العالمي يشهد إعادة ترتيب، قائلاً: “مستوى القيم المشتركة مع الولايات المتحدة يتغير، وبالتالي فإن مستوى مشاركتنا سيتغير”.
وختم بالإشارة إلى فرص تجارية جديدة خارج الولايات المتحدة والصين، لا سيما في أوروبا، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، وميركوسور، مؤكدًا على نية كندا توسيع شراكاتها العالمية.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1