أكد زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر كندا خلال مكالمة هاتفية في 28 مارس/آذار بأعتبارها “الولاية رقم 51”.
أكد زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر كندا خلال مكالمة هاتفية في 28 مارس/آذار بأعتبارها “الولاية رقم 51”.
وفي تصريحات لاحقة، كرر كارني تصريحه السابق بأن ترامب احترم سيادة كندا خلال المكالمة.
وفقًا لتقريرٍ لشبكة سي بي سي نيوز اليوم 24 ابريل ، الذي استند إلى مصادر مجهولة، فقد تم التطرق إلى موضوع تحويل كندا إلى ولاية أمريكية في تلك المكالمة.
قبل المكالمة، أكد كارني أنه لن يجرى أي محادثات مع ترامب ما لم يُظهر احترامه لسيادة كندا، وهو ما أكده في تصريحاته الصحفية بعد المكالمة.
في حديثه إلى الصحافيين، أشار كارني إلى أن ترامب “يُثير هذا الموضوع باستمرار”، وأنه ذكره خلال المكالمة في 28 مارس الماضي .
وأضاف: “الرئيس طرحه مرارًا وتكرارًا، وقلتُ إنه فعل”.
وبينما أكد كارني أن ترامب “احترم سيادة كندا”، أشار إلى أن المحادثة الهاتفية أسفرت عن اتفاق بين الزعيمين على ضرورة إجراء مفاوضات حول العلاقات التجارية والأمنية بين البلدين بعد الانتخابات الكندية.
تصريحات ترامب حول الانتخابات الكندية
في 23 أبريل/نيسان، تحدث ترامب عن الانتخابات الكندية، مشيرًا إلى دعمه المالي لكندا بما يصل إلى 200 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أنه إذا أصبحت كندا ولاية أمريكية، سيكون الأمر “رائعًا”. كما ألمح إلى إمكانية رفع الرسوم الجمركية على السيارات بنسبة 25%.
وبالرغم من تصريحاته، قال ترامب إنه لا يعتقد أنه من المناسب التدخل في الانتخابات الكندية. ومع اقتراب الانتخابات، صرح أيضًا بتفضيله التعامل مع رئيس وزراء ليبرالي على زعيم محافظ، مشيرًا إلى أنه لا يملك علاقة جيدة مع زعيم الحزب المحافظ، بيير بواليفير.
ردود الفعل من الأحزاب الأخرى
رد زعيم الحزب المحافظ، بيير بواليفير، قائلاً إنه لم يكن حاضراً في المكالمة بين كارني وترامب، لكنه أضاف: “من الواضح أننا سندافع عن سيادتنا”. بينما أعرب زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيه، عن شكوكه حول محتوى المكالمة، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي احترام لسيادة كندا. أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، فقد أشار إلى أن تصريحات كارني قد تفتقر إلى الشفافية بشأن تفاصيل المكالمة، مما قد يكون له تأثير كبير على المفاوضات القادمة.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1