تمت مصادرة ما يقرب من مليون دولار من المخدرات والهواتف المحمولة في أحد السجون الكندية ذات الإجراءات الأمنية المشددة، في أغسطس 2018 ، وفقًا للخدمة الإصلاحية الكندية.
تمت مصادرة ما يقرب من مليون دولار من المخدرات والهواتف المحمولة في أحد السجون الكندية ذات الإجراءات الأمنية المشددة، في أغسطس 2018 ، وفقًا للخدمة الإصلاحية الكندية.
وفي هذا الصدد فأنه أصدرت الوكالة الفيدرالية بيانًا صحفيًا يوم الاثنين تؤكد فيه القيمة التقديرية للمواد المهربة وغير المصرح بها المضبوطة في سجن إدمونتون بمبلغ 917.400 دولار ، حيث شملت العناصر رباعي هيدروكانابينول، والميثامفيتامين الكريستالي، والهواتف المحمولة.
وقالت الخدمات الإصلاحية الكندية إن المصادرة كانت “نتيجة ليقظة الموظفين”.
وأضافت الوكالة المسؤولة عن سجن وإعادة تأهيل المجرمين المحكوم عليهم بالسجن لمدة عامين أو أكثر، إنه تم إبلاغ الشرطة وأن المؤسسة تجري التحقيق.
وأوضحت أنه “تستخدم الخدمة الإصلاحية الكندية عددًا من الأدوات لمنع دخول المخدرات إلى مؤسساتها. وتشمل هذه الأدوات الماسحات الأيونية والكلاب الكاشفة للمخدرات لتفتيش المباني والممتلكات الشخصية والنزلاء والزوار”.
وعلى الرغم من وجود إجراءات مطبقة بالفعل، قالت الوكالة الفيدرالية إنها تهدف إلى تحسين الإجراءات لمنع دخول البضائع المهربة إلى المؤسسات.
حيث تعمل الخدمة الإصلاحية الكندية بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون للقضاء على محاولات تهريب البضائع إلى مرافقها.
ما هو سجن إدمونتون؟
يقع سجن إدمونتون بالقرب من فورت ساسكاتشوان، وهو سجن فيدرالي شديد الحراسة وقد شهد العديد من الحوادث البارزة في السنوات الأخيرة.
تاريخ مشبوه
كشف تقرير سابق كشفت عنه صحيفة إدمونتون جورنال أن التوترات بين ضباط الإصلاحيات والسجناء تصاعدت بسبب النقص الحاد في الموظفين، مما ساهم في مشاجرات عنيفة في أوائل عام 2022.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة “المتوترة” بين المكاتب والنزلاء، والتي تفاقمت بسبب التعديلات التشغيلية التي أدت إلى تفاقم التوترات.
هذا بجانب إحتجاز السجناء في زنازينهم لفترات طويلة، مما أثار الاستياء والإحباط.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت مؤسسة إدمونتون حوادث عنف أخرى، بما في ذلك طعن السجين نيكولاس جوب عام 2022 في السجن.
وقد تعافى وأُطلق سراحه فيما بعد، لكن تم إطلاق النار والاعتداء عليه في منزله. وتوفي بعد ذلك في المستشفى.
كما توفي نزيل في سجن إدمونتون أثناء احتجازه في نوفمبر 2023.
أزمة المخدرات في كندا
أثارت القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن تقنين المخدرات وتوسيع نطاق خدمات الاستهلاك تحت الإشراف موجة من الجدل، خاصة فيما يتعلق بتأثير هذه السياسات على الأطفال والمراهقين في المناطق القريبة من المدارس.
بينما تهدف هذه السياسات إلى تقليل الأضرار المرتبطة بتعاطي المخدرات وتوفير بيئة آمنة للمستخدمين، فإن النتائج غير المقصودة قد تكون أكثر خطورة مما كان متوقعًا.
وعليه ، تستمر الأزمة الوطنية في التصاعد، حيث شهدت كندا زيادة في حالات الوفيات بسبب الجرعات الزائدة مع تزايد في الوفيات الناتجة عن المواد الأفيونية مثل الفنتانيل.
وتشير الإحصاءات إلى أن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالمخدرات تتركز في بريتش كولومبيا وألبرتا وأونتاريو، مما يعكس حجم المشكلة في هذه المناطق.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1