في خطوة جديدة نحو تحديث وتطوير هيئة الإذاعة الكندية، تم اختيار ماري فيليب بوشار، المسؤولة التنفيذية ذات الخبرة الواسعة، لتكون الرئيسة والمديرة التنفيذية الجديدة للهيئة. جاء هذا الإعلان في 22 أكتوبر، حيث ستبدأ بوشار فترة ولايتها التي تمتد لخمس سنوات اعتبارًا من 3 يناير 2025.
تتمتع بوشار بسجل حافل من الإنجازات، حيث تشغل منصب رئيسة ومديرة تنفيذية لشركة TV5 Québec Canada منذ فبراير 2016. في هذا الدور، أشرفت على قنوات TV5 Unis وغيرها من المنصات الرقمية المخصصة للجمهور الناطق بالفرنسية في كندا، مما يعكس قدرتها على التعامل مع المحتوى المتنوع واحتياجات المشاهدين. وقبل انضمامها إلى TV5، كانت بوشار تعمل في مناصب تنفيذية عليا في CBC/Radio-Canada، حيث قادت عدة أقسام رئيسية، بما في ذلك الخدمات القانونية والاستراتيجية.
في خطوة جديدة نحو تحديث وتطوير هيئة الإذاعة الكندية، تم اختيار ماري فيليب بوشار، المسؤولة التنفيذية ذات الخبرة الواسعة، لتكون الرئيسة والمديرة التنفيذية الجديدة للهيئة. جاء هذا الإعلان في 22 أكتوبر، حيث ستبدأ بوشار فترة ولايتها التي تمتد لخمس سنوات اعتبارًا من 3 يناير 2025.
تتمتع بوشار بسجل حافل من الإنجازات، حيث تشغل منصب رئيسة ومديرة تنفيذية لشركة TV5 Québec Canada منذ فبراير 2016. في هذا الدور، أشرفت على قنوات TV5 Unis وغيرها من المنصات الرقمية المخصصة للجمهور الناطق بالفرنسية في كندا، مما يعكس قدرتها على التعامل مع المحتوى المتنوع واحتياجات المشاهدين. وقبل انضمامها إلى TV5، كانت بوشار تعمل في مناصب تنفيذية عليا في CBC/Radio-Canada، حيث قادت عدة أقسام رئيسية، بما في ذلك الخدمات القانونية والاستراتيجية.
وفي تعليقها على تعيينها، قالت بوشار في بيان صحفي: “وسائل الإعلام الخدمية العامة في جميع أنحاء العالم تُعتبر أصولاً عامة قيمة. ومع التغيرات السريعة في المجتمع، يجب أن تتكيف مؤسستنا الإذاعية العامة مع هذه التحولات، مع الحفاظ على الثقة اللازمة للبقاء على صلة بجميع الكنديين.”
جدير بالذكر أن بوشار كانت أيضًا عضوًا في لجنة استشارية شكلتها وزيرة التراث، باسكال سانت أونج، في مايو الماضي. كانت مهمتها تتعلق بتحديث تفويض هيئة البث العامة الوطنية، بما في ذلك مراجعة آليات تمويلها طويلة الأمد. تُعتبر هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا معتمدة بشكل أساسي على مخصصات برلمانية سنوية تصل إلى حوالي 1.2 مليار دولار.
في ظل تولي بوشار القيادة، تركت كاثرين تايت، الرئيسة السابقة، أثراً ملحوظًا خلال فترة ولايتها، التي ستنتهي في يناير 2025. وتعرضت تايت لانتقادات شديدة بعد إعلانها عن تخفيضات كبيرة في الوظائف، حيث تم الإعلان في ديسمبر الماضي عن إلغاء 600 وظيفة وعدم ملء 200 وظيفة شاغرة، وذلك في محاولة لمعالجة عجز مالي يقدر بـ 125 مليون دولار.
أثارت التقارير حول العجز المالي تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال في الهيئة، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى منح المديرين التنفيذيين مكافآت مالية. فقد استجوب أعضاء البرلمان تايت بشأن مبلغ 14.9 مليون دولار الذي تم توزيعه على المديرين التنفيذيين، رغم القيود المالية التي تم الإعلان عنها. ووفقًا لرد الحكومة، حصل 46 مديرًا تنفيذيًا على ما مجموعه 3.02 مليون دولار كمكافآت، بينما تلقى 1,140 مديرًا آخرون 11.88 مليون دولار.
تعليقًا على هذا الأمر، وصفت تايت تعويضات المديرين التنفيذيين بأنها “أجر المخاطرة أو الأداء”، حيث يتم دفع جزء من الرواتب فقط إذا حققت الهيئة مؤشرات الأداء المحددة مسبقًا. ومع ذلك، اعترف أعضاء البرلمان بأن هيئة الإذاعة الكندية شهدت انخفاضًا حادًا في نسبة المشاهدين، حيث انخفضت بنسبة تصل إلى النصف منذ تولي تايت منصبها في عام 2018.
وفي ختام الجدل حول المكافآت والأداء، عبّرت النائبة المحافظة، راشيل توماس، عن قلقها، قائلة: “من المثير للاهتمام أن يتم منح مكافآت في الوقت الذي تراجعت فيه نسبة مشاهدة الهيئة إلى النصف”. تشكل هذه القضايا تحديًا كبيرًا أمام بوشار، حيث ستحتاج إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات المالية وتعزيز مكانة الهيئة في المشهد الإعلامي الكندي.
في الختام، يُنتظر أن تجلب بوشار رؤى جديدة واستراتيجيات مبتكرة تعيد تشكيل هيئة الإذاعة الكندية وتضمن تقديم محتوى يتماشى مع تطلعات الجمهور الكندي المتنوع.
ماري جندي
1