مع استمرار الحملة المشددة التي تشنها الولايات المتحدة على الهجرة، بدأ بعض الكنديين في التردد قبل السفر جنوب الحدود، وفقًا لمحامٍ أميركي متخصص في قضايا الهجرة.

قال لين سوندرز، المحامي من ولاية واشنطن، في مقابلة مع برنامج صباحك على قناة “CTV”، يوم الأربعاء:
“تسمع قصصًا عن كنديين تم احتجازهم، وعن تسجيل جديد للمسافرين الذين يقيمون في المناطق الثلجية إذا تجاوزت إقامتهم 30 يومًا. كل هذه الأمور تعود إلى الأوامر التنفيذية التي تم توقيعها خلال يوم أو يومين من تولي الإدارة الجديدة.”

حادثة جاسمين موني: تحذير للمسافرين

ازدادت المخاوف بعد اعتقال جاسمين موني، سيدة أعمال من فانكوفر، التي تحولت رحلتها الروتينية لتجديد التأشيرة في سان دييغو إلى كابوس استمر 12 يومًا في الحجز الأميركي.
بعد عودتها إلى كندا، قالت لشبكة CTV News:
“لم يخبرني أحد بأي شيء، ولا مرة واحدة.”

وأكد سوندرز، الذي قدم لها المشورة قبل سفرها، أن الوضع على الحدود تغيّر بشكل كبير، حتى في الحالات التي توجد فيها مشاكل بسيطة في الأوراق الرسمية.

وأضاف:”لم يسبق لي أن رأيت كنديًا يتم احتجازه أثناء تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة عمل. في السابق، كان يُطلب من الأشخاص تصحيح أوراقهم والعودة لإعادة التقديم.”

نصيحة قانونية للمسافرين

وجه سوندرز نصيحة مهمة للكنديين قائلاً:”إذا كنتم بحاجة إلى السفر إلى الولايات المتحدة، فاذهبوا عبر المطار. ففي مراكز التخليص المسبق داخل كندا، إذا تم منعكم من الدخول، فلن يتم احتجازكم لأنكم لا تزالون على الأراضي الكندية.”

تأثير متزايد على السفر

أوضح سوندرز أن هذه القواعد الصارمة بدأت تؤثر سلبًا على السفر الدولي، قائلاً:”لم أتوقع يومًا أن أرى مثل هذه القصص. يبدو أن هناك مقاطعة من الكنديين للسفر إلى الولايات المتحدة، لأنهم يسمعون كل هذه القصص في الأخبار.”

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس