اكدت الحكومة الفيدرالية اليوم السبت ان الرحلة العسكرية الكندية الاخيرة من كابول كانت تحمل 106 من الأفغان
اكدت الحكومة الفيدرالية اليوم السبت ان الرحلة العسكرية الكندية الاخيرة من كابول كانت تحمل 106 من الأفغان ، حيث غادرت الرحلة أفغانستان في 3 أغسطس الماضي ، وكان يحمل أيضًا عددًا غير محدد من أفراد خدمة الحلفاء
وفي هذا الصدد قامت القوات المسلحة الكندية الآن بتسيير رحلتين إنقاذ من أفغانستان منذ أن سيطرت طالبان على البلاد في نهاية الأسبوع الماضي
وخلال إيجاز إعلامي صباح السبت ، قدم كبار المسؤولين تفاصيل قليلة جديدة حول المهمة التي تجري وسط ما وُصف بأنه وضع “هش وفوضوي ويائس”
ومن جانب آخر وردت أنباء عديدة عن إطلاق نار وتدافع بين الحشود خارج بوابات المطار ، حيث يعد المطار في الأساس آخر مكان في أفغانستان يعتبر آمنًا من طالبان
وأضافت الحكومة إنها ستواصل مهمة الإنقاذ وإعادة التوطين طالما ظل المطار تحت سيطرة الحلفاء ، حيث ذكر الزعيم الليبرالي جاستن ترودو إنه سيكون “من المستحيل تقريبًا” إنقاذ كل شخص مؤهل لإعادة التوطين
كما حددت الحكومة حوالي 6000 شخص مؤهلين لإعادة التوطين الموجودين حاليًا في أفغانستان. ، وأبلغت اليوم إنها عالجت حوالي نصف تلك الطلبات
وفي غصون ذلك تتوقع كندا إعادة توطين حوالي 20 ألف أفغاني معرض للخطر ، بما في ذلك المواطنين الأفغان المستضعفين خارج البلاد
أما عن سؤال لماذا تحمل الرحلات الجوية الكندية عددًا أقل من الركاب من غيرها ، قال مسؤول كبير:” إن الرحلات العسكرية الكندية المغادرة من كابول يتم تحميلها بأقصى طاقتها ، على الرغم من أن الطائرات الكندية تنقل ركابًا أقل من بعض الطائرات التي يديرها الجيش الأمريكي ، كما أن الطائرات الكندية لا تزود بالوقود في مطار كابول ، مما يعني أنه يتعين عليها الهبوط والإقلاع مع مزيد من الوقود في خزاناتها ، مما يحد من عدد الأشخاص الذين تستطيع الطائرات نقلهم”
أما علي الجانب الآخر تمكنت الرحلات الجوية الحليفة الأخرى من نقل المزيد من الركاب لأنهم يستطيعون التزود بالوقود في الجو بعد الإقلاع من كابول ، أو لأن لديهم رحلات أقصر إلى وجهات توقفهم
وأضاف المسؤول :” إن بعض الركاب على متن الرحلات الجوية الكندية يجلسون على الأرض ولا يرتدون أحزمة الأمان”
المزيد
1