سيتم اختبار الدعم لأوكرانيا في قمة مجموعة العشرين حيث تتصادم الدول حول ما إذا كان ينبغي لها الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لكييف أو فرض هدنة على الصراع.
سيتم اختبار الدعم لأوكرانيا في قمة مجموعة العشرين حيث تتصادم الدول حول ما إذا كان ينبغي لها الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لكييف أو فرض هدنة على الصراع.
نقاش مهم
سيضع النقاش أهداف وقف إطلاق النار للدولة المضيفة لمجموعة العشرين البرازيل، وكذلك الصين، ضد زعماء مجموعة السبع، أقوى الدول الديمقراطية في العالم.
قرار بايدن
عشية القمة، أذن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة.
حيث تستهدف الأسلحة منطقة كورسك في غرب روسيا، على أمل مساعدة القوات الأوكرانية في معركتها ضد ما يقرب من 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي، الذين حشدوا في المنطقة الحدودية.
يأتي تفويض بايدن بعد يوم واحد من إطلاق الكرملين وابلًا من الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، بالإضافة إلى ضربات بطائرات بدون طيار ضد شبكة الكهرباء في أوكرانيا.
وأجبرت الهجمات التي استمرت عدة ساعات بولندا المجاورة، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، على إرسال طائراتها .
ترودو يقود الدفاع
وفي ريو دي جانيرو، يتولى رئيس الوزراء جاستن ترودو دورًا قياديًا في الدفاع عن أوكرانيا بينما يستعد بايدن للخروج من المسرح العالمي.
وبعد ما يقرب من عقد من الزمان في منصبه، أصبح ترودو هو أطول زعماء مجموعة السبع خدمة في البرازيل وسيستضيف أيضًا قمة مجموعة السبع العام المقبل.
وقبيل قمة مجموعة العشرين، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا نيابة عن زعماء مجموعة السبع يعلن “الدعم الثابت لأوكرانيا طالما استغرق الأمر”.
وتابع البيان :”نحن نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة إعمارها”.
ووفقًا لمصادر حكومية رفيعة المستوى، سيدافع ترودو عن الركيزة الأولى لـ “خطة النصر” للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خلال دفع الحلفاء لمنح أوكرانيا العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي.
وقال ترودو للصحفيين قبل وصوله إلى البرازيل: “إن حقيقة أن روسيا اختارت إعادة رسم تلك الخطوط على الخريطة هي الشيء الذي يقلق الناس أكثر من أي شيء آخر في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب من المهم أن تفوز أوكرانيا بهذا الصراع (و) تخسر روسيا”.
أدلى رئيس الوزراء بهذه التصريحات في ختام مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ الاقتصادي (APEC)، وهو اجتماع اقتصادي لقادة المنطقة، والذي عقد هذا العام في ليما، بيرو.
قمة مجموعة العشرين
انطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ حيث يجتمع قادة من الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأفريقي.
ويرصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف: أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
إضافة إلى ذلك، يرغب الرئيس البرازيلي في أن تُموّل الدول الغنية مشاريع الطاقة الخضراء في البلاد الفقيرة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1