في منشورٍ له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبّر السيد بيير بواليفير، زعيم حزب المحافظين الكندي، عن قلقه العميق بشأن معاناة الأسر التي تعيش في ظل الإدمان. وذكر في منشوره أن قصص مثل تلك التي يرويها الكثيرون هي السبب الرئيسي وراء الحاجة الملحة للتغيير، مؤكدًا أن حزبه يضع خطة تهدف إلى تقديم الدعم لأولئك الذين يعانون من الإدمان. وقال إن خطته المحافظة تستهدف مساعدة 50,000 شخص في الوصول إلى العلاج والتعافي، من خلال توفير برامج لإزالة السموم والعلاج الشامل وإستراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق التعافي الدائم بعيدًا عن الأدوية.
وأكد بواليفير في منشوره أن أي شخص يعاني من الإدمان أو يسعى لمساعدة أحبائه يجب أن يتحلى بالأمل والصبر، مشيرًا إلى أن الطريق نحو التعافي قد يكون صعبًا ولكنه ليس مستحيلًا.
في منشورٍ له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبّر السيد بيير بواليفير، زعيم حزب المحافظين الكندي، عن قلقه العميق بشأن معاناة الأسر التي تعيش في ظل الإدمان. وذكر في منشوره أن قصص مثل تلك التي يرويها الكثيرون هي السبب الرئيسي وراء الحاجة الملحة للتغيير، مؤكدًا أن حزبه يضع خطة تهدف إلى تقديم الدعم لأولئك الذين يعانون من الإدمان. وقال إن خطته المحافظة تستهدف مساعدة 50,000 شخص في الوصول إلى العلاج والتعافي، من خلال توفير برامج لإزالة السموم والعلاج الشامل وإستراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق التعافي الدائم بعيدًا عن الأدوية.
وأكد بواليفير في منشوره أن أي شخص يعاني من الإدمان أو يسعى لمساعدة أحبائه يجب أن يتحلى بالأمل والصبر، مشيرًا إلى أن الطريق نحو التعافي قد يكون صعبًا ولكنه ليس مستحيلًا.
ردٌ من أحد المواطنين:
بتاريخ 23 أبريل 2025، جاء الرد من أحد المواطنين عبر رسالة مفتوحة موجهة إلى السيد بيير بواليفير. بدأ الكاتب رسالته بالتعبير عن شكره العميق لكل ما يقدمه الحزب المحافظ للشعب الكندي، ثم تابع بقصة شخصية مؤثرة تتعلق بأحد أفراد عائلته، وهي قصة تعكس معاناة طويلة بسبب الإدمان.
تبدأ القصة بالحديث عن زوجها، الذي خدم في القوات المسلحة الكندية لأكثر من 32 عامًا، حيث كان يعمل في البحرية. بعد تعرضه لحادثٍ أثناء خدمته (شجار في حانة)، تم توجيه تحذيرٍ له من قبل الجيش، مفاده أن لديه خيارًا صعبًا: إما أن ينضم إلى الجيش في عام 1981 أو أن يتم تسريحه. كان هذا التحدي بداية تحول حياته.
في مواجهة هذا التحدي، قرر الزوج دخول مركز لإعادة تأهيل مدمني الكحول في إسكيمالت بكولومبيا البريطانية، وهو قرار ساعده في التوقف عن شرب الكحول إلى الأبد. استمر في خدمته البحرية حتى تقاعده، ولم يعد يشرب منذ ذلك الحين. بعد هذا التحول، تمكن من بناء حياة مستقرة مع عائلته، حيث أنجبوا ستة أطفال، توفي أحدهم في مرحلة الطفولة. لكن خمسة من الأبناء أكملوا دراستهم الثانوية، وأربعة منهم استمروا في التعليم العالي، وهم الآن متزوجون ولديهم أطفال.
وبالرغم من أن القصة كانت تبدو وكأنها نهاية سعيدة، إلا أن الواقع كان أكثر تعقيدًا. فقد أشار الكاتب إلى أن إحدى بناتهم، التي تعيش في فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، قد أصبحت مدمنة على المخدرات، وقد أمضت أكثر من 8 سنوات في الشوارع. ورغم محاولاتهم العديدة لإدخالها إلى مراكز علاجية لإزالة السموم، فإنها كانت تغادر هذه المراكز دائمًا، مما تركهم في حالة من العجز.
وفي أحد المرات، بينما كانت الابنة الحامل تقيم في فيكتوريا، زارها الكاتب برفقة ضابط شرطة محلي. وقد أعرب هذا الضابط عن تعاطفه مع عائلتها، حيث أخبر الكاتب عن معاناته الشخصية مع أخت مدمنة، مما أتاح له فرصة تقديم بعض النصائح حول كيفية متابعة حالة ابنته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التدخل بشكل رسمي بسبب سياسة السرية.
الكتابة تتطرق بعد ذلك إلى قرار آخر اتخذته إحدى بنات الكاتب وزوجها بتبني طفل ابنتهم المدمنة، وهو طفل يبلغ من العمر الآن 4 سنوات، ويعيش معهما في هاليفاكس. وقد وجد الكاتب في هذه الخطوة أملًا جديدًا.
ورغم هذه اللمسات الإيجابية في القصة، فإن الكاتب أشار إلى أن ابنته المدمنة لا تزال تواجه معاناة شديدة، حيث تعيش في حالة نفسية وعاطفية صعبة، تجعلها غير قادرة على اتخاذ أي قرارات بشأن حياتها. وأضاف الكاتب أن العديد من الناس لا يفهمون أن الأشخاص المدمنين لا يملكون الخيار في اتخاذ قراراتهم، بل يصبحون عالقين في حلقة مفرغة من اليأس والإدمان.
وفي ختام رسالته، عبّر الكاتب عن أمله في أن تساهم سياسات الحزب المحافظ، بقيادة السيد بيير بواليفير، في تقديم الحلول الحقيقية للأسر مثل عائلته، حيث دعا الله أن يصبح بواليفير قائدًا للبلاد.
لقد كانت هذه الرسالة بمثابة شهادة على مدى تعقيد موضوع الإدمان وتأثيره العميق على الأفراد والعائلات، وهي تدعو إلى ضرورة التفهم والرحمة في التعامل مع هؤلاء الذين يعانون من هذه المشكلة.
1