ألقت الشرطة القبض على رجل يُشتبه في إشعاله النار عمدًا في قصر عائلة حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، في وقت مبكر من صباح الأحد، في حادثة وُصفت بأنها “هجوم مخطط بدقة”.

وقالت السلطات إن المشتبه به، كودي بالمر (38 عامًا)، تسلق سياجًا أمنيًا حديديًا يبلغ ارتفاعه سبعة أقدام حول القصر الرسمي للحاكم في هاريسبرج، قبيل منتصف الليل، ثم دخل إلى الجناح الجنوبي للمنزل وأشعل النار فيه باستخدام زجاجات مولوتوف.

وكشفت وثائق المحكمة التي صدرت يوم الإثنين أن بالمر أخبر الشرطة بنيته “ضرب شابيرو بمطرقة إذا وجده”، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

وقد تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق صباح الأحد، ولم يتم تسجيل أي إصابات. وأعلنت الشرطة أن المشتبه به سلم نفسه في وقت لاحق من اليوم ذاته، وتم اعتقاله بالقرب من مكان الحادث.

في منشور له على موقع X يوم الإثنين، وجه الحاكم شكره إلى المستجيبين الأوائل على شجاعتهم وسرعة تدخلهم.

وقالت الشرطة إن التحقيق جارٍ في كيفية تمكن بالمر من تجاوز الأنظمة الأمنية والوصول إلى داخل مقر إقامة الحاكم.

وأوضح العقيد كريستوفر باريس من شرطة ولاية بنسلفانيا أن “الحريق كان هجومًا مخططًا له بعناية”، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة، ولم يُكشف بعد عن الدافع الكامل وراء الحادث، رغم أن المتهم “اعترف بإضمار الكراهية تجاه الحاكم شابيرو”، دون توضيح الأسباب.

وبحسب المحققين، سار بالمر لمدة ساعة تقريبًا من منزله إلى مقر الحاكم، قبل أن يدخل المنزل عبر غرفة مخصصة لاستضافة الحفلات والمعارض الفنية، وأشعل النار بها.

وقد عثرت الشرطة في موقع الحادث على زجاجتين بيرة مكسورتين، وتحدثت التقارير عن أضرار جسيمة لحقت بالغرفة، شملت:

جدران متفحمة

طاولات وأوانٍ محروقة

بيانو تالف

نوافذ محطمة

طوب محترق

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف