عاد الرجل المتهم في حادث اصطدام حافلة مروّع في مدينة لافال بمقاطعة كيبيك، والذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ستة آخرين، إلى المحكمة العليا اليوم لمواصلة النظر في القضية.
عاد الرجل المتهم في حادث اصطدام حافلة مروّع في مدينة لافال بمقاطعة كيبيك، والذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ستة آخرين، إلى المحكمة العليا اليوم لمواصلة النظر في القضية.
خلفية الحادث
في 8 فبراير 2023، اصطدمت حافلة يقودها بيير ني سانت أماند، البالغ من العمر 53 عامًا، بواجهة دار حضانة، ما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، إلى جانب إصابة ستة أطفال آخرين بجروح متفاوتة.
الاضطراب العقلي محور الجدل القضائي
من المتوقع أن يتفق كل من الادعاء والدفاع في جلسات المحكمة على أن ني سانت أماند غير مسؤول جنائيًا عن أفعاله، وذلك بناءً على تقييمين نفسيين مستقلين خلصا إلى إصابته باضطراب عقلي وقت وقوع الحادث.
وقالت المدعية العامة كارين دالفوند، خلال جلسة سابقة في فبراير، إن كلا الطرفين سيقدمان عرضًا مشتركًا للحقائق أمام المحكمة.
التهم الموجهة إليه
يواجه المتهم عدة تهم، أبرزها:
تُهمتان بالقتل من الدرجة الثانية
الاعتداء بسلاح
الاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي
تفاصيل المحاكمة المنتظرة
من المتوقع أن تستمر المحاكمة لبضعة أيام، وستتضمن:
عرضًا تفصيليًا للوقائع
شهادات من خبراء نفسيين
مرافعات الادعاء والدفاع
سيرأس جلسات المحكمة القاضي إريك داونز، وهو من سيصدر القرار النهائي بشأن المسؤولية الجنائية للمتهم.
المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف
1