تقول واتسينيوستا نيلسون، مديرة التعليم في مركز “كانيهساتا:كي” التعليمي في مجتمع الموهوك على الساحل الشمالي لمونتريال، إنها ستشارك لأول مرة في التصويت، سواء على المستوى الفيدرالي أو الإقليمي أو البلدي.

وأضافت نيلسون :
“بصفتي من سكان هاودنوسوني، نشأتُ على فكرة أن المشاركة في الأنظمة الاستعمارية تتعارض مع تعاليمنا ونهجنا في الحكم. أحترم وأقدّر هذه الحقيقة بشدة.”

ومع ذلك، أوضحت نيلسون أن هذه المرة مختلفة، قائلة:
“هناك الكثير على المحك للانسحاب من التصويت مرة أخرى.”

وتابعت:
“على الرغم من اعتقادي بأن شعبنا لا ينبغي أن يصوت في انتخابات كندا، إلا أن تمويلنا، للأسف، يأتي من خدمات السكان الأصليين في كندا (ISC).”

وأشارت إلى أنها، بصفتها في منصب قيادي، ترى عن قرب تأثير التمويل الذي يتم تقديمه للمدارس، والذي مصدره مركز الخدمات المتكاملة (ISC).

وبجانب قلقها من التخفيضات المحتملة في التمويل، أكدت نيلسون أنها ستصوت أيضًا دفاعًا عن المجتمعات التي قد تتضرر نتيجة نتائج الانتخابات، قائلة:
“لا أرغب في رؤية ما يحدث في الولايات المتحدة يحدث لنا. هناك الكثير من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة في الاختيار وحقوق مجتمع LGBTQIA2+ التي تأثرت هناك.”

ورغم شعورها ببعض الذنب حيال قرار التصويت، شددت نيلسون على قناعتها بأن خيارها كان صحيحًا، قائلة:
“لم أستطع أن أتجاهل هذا الأمر. لقد صوّتتُ لدعم الأشخاص والمجتمعات التي أهتم لأمرها.”
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف