في واقعة غريبة تكاد تشبه مشهداً من فيلم جريمة، ألقت شرطة مدينة كينغستون في أونتاريو القبض على رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بعد اكتشاف مذهل داخل غرفته في أحد الفنادق المحلية: دجاجة مشوية تخفي في أحشائها مادة الفنتانيل القاتلة.
الحدث وقع مساء يوم الإثنين 15 أبريل، حين تلقت الشرطة بلاغًا من إدارة الفندق حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً، يفيد بأن أحد النزلاء تسبب في حالة من الفوضى داخل المكان. وبحسب إفادة موظفي الفندق، دخل الرجل في مشادة كلامية عنيفة معهم، تطورت لاحقًا إلى تهديدات صريحة بالإيذاء الجسدي، الأمر الذي دفع إدارة الفندق إلى مطالبته بالمغادرة الفورية.
في واقعة غريبة تكاد تشبه مشهداً من فيلم جريمة، ألقت شرطة مدينة كينغستون في أونتاريو القبض على رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بعد اكتشاف مذهل داخل غرفته في أحد الفنادق المحلية: دجاجة مشوية تخفي في أحشائها مادة الفنتانيل القاتلة.
الحدث وقع مساء يوم الإثنين 15 أبريل، حين تلقت الشرطة بلاغًا من إدارة الفندق حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً، يفيد بأن أحد النزلاء تسبب في حالة من الفوضى داخل المكان. وبحسب إفادة موظفي الفندق، دخل الرجل في مشادة كلامية عنيفة معهم، تطورت لاحقًا إلى تهديدات صريحة بالإيذاء الجسدي، الأمر الذي دفع إدارة الفندق إلى مطالبته بالمغادرة الفورية.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد مغادرته مكتب الاستقبال، توجه الرجل مجددًا إلى غرفته، ما أثار قلق العاملين ودفعهم إلى استدعاء الشرطة.
استجابت شرطة كينغستون على الفور للنداء، وتوجهت إلى الفندق حيث تمكن الضباط من تحديد مكان الغرفة التي تحصّن فيها الرجل. ووفقًا لبيان الشرطة، تم اعتقاله في مكانه دون وقوع إصابات، ووجهت له تهمة مباشرة بتهديد سلامة الآخرين.
غير أن المفاجأة الكبرى لم تكن في التهديدات، بل فيما اكتشفه الضباط بعد ذلك. أثناء تفتيش الغرفة ومحيطها، عُثر بحوزة الرجل على مسدسي خرطوش، وهو ما أثار مزيدًا من الشبهات بشأن طبيعة نشاطه. واستكمالًا للتحقيق، قام الضباط بتفتيش أمتعته حيث وجدوا دجاجة مشوية كاملة – ولكنها لم تكن مجرد وجبة طعام!
بإمعان النظر داخل الدجاجة، عثر المحققون على كميات من المخدرات كانت مخبأة بعناية داخلها، في محاولة ماكرة لتهريبها. وتشمل المضبوطات 46.1 غرام من الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني بالغ الخطورة وشديد التأثير، إضافة إلى 10.8 غرام من الكوكايين، و25.2 غرام من الميثامفيتامين البلوري، وهي جميعها مواد تُستخدم عادة في تجارة المخدرات غير المشروعة وتُعد من أخطر المواد على الصحة والسلامة العامة.
وبحسب ما أعلنته الشرطة، فإن الرجل ينحدر من منطقة تورنتو الكبرى، ويبدو أنه كان يخطط لتوزيع هذه المواد بطريقة لا تثير الشكوك. ومع ذلك، فإن سلوكه العنيف وتهديداته كانت كفيلة بكشف المستور.
السلطات وجهت إليه مجموعة من التهم الثقيلة، من بينها: تهمتان بالتهديد بإحداث أذى جسدي، تهمتان بحيازة سلاح ناري يشكل خطراً على السلامة العامة، تهمتان إضافيتان بحمل سلاح مخفي، وثلاث تهم بخرق شروط المراقبة القضائية، بالإضافة إلى ثلاث تهم أخرى تتعلق بحيازة مخدرات بغرض الاتجار.
التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في القضية أو إذا كان المتهم على صلة بشبكات أكبر لتجارة المخدرات. أما في الوقت الحالي، فقد وُضع الرجل قيد الحبس الاحتياطي بانتظار مثوله أمام المحكمة لمواجهة التهم التي قد تودي به إلى سنوات طويلة خلف القضبان.
ماري جندي
1