أبلغت مدينة صغيرة في ساسكاتشوان عن مستوى مرتفع من تركيزات الميثامفيتامين في مياه الصرف الصحي، بناءً على تحليل مياه الصرف الصحي للفرد الذي أجرته هيئة الإحصاء الكندية بين عامي 2022 و2023.

وفي هذا الصدد فأنه احتوت مدينة برنس ألبرت على المزيد من آثار الميثامفيتامين للفرد في مياه الصرف الصحي بين مارس 2022 ومايو 2023 أكثر من أي مدينة أخرى في المقاطعة، وبفارق كبير، وفقًا للوكالة.

حيث اكتشف الباحثون ما بين 935 إلى 2406 مليجرام من الميثامفيتامين لكل 1000 شخص يوميًا في مياه الصرف الصحي في برنس ألبرت.

كما ذكر تقرير إحصاءات كندا: “أصبح تعاطي المخدرات في كندا مصدر قلق كبير للصحة العامة، مع ظهور تعاطي المواد الأفيونية والإدمان والوفيات الناتجة عنها كقضايا ملحة بشكل خاص”.

وتابع التقرير :”في سياق أزمة المواد الأفيونية المستمرة في العديد من أجزاء كندا، يمكن لبيانات مياه الصرف الصحي أن توفر معلومات تساهم في فهم أفضل لاستخدام المخدرات الحالي والاتجاهات الناشئة.”

أعلي مستويات
سجلت ساسكاتون أعلى مستويات تالية، والتي تراوحت من 586 إلى 1147 مليجرام لكل 1000 شخص يوميًا، مع جمع هذه العينات من أغسطس 2022 إلى نوفمبر 2023.

مستويات المخدرات في مياه الصرف الصحي في المدن الكندية
أطلق على الدراسة “مستويات المخدرات في مياه الصرف الصحي في المدن الكندية” واختبرت النفايات بحثًا عن آثار 10 عقاقير مختلفة.

تم اختبار مياه الصرف الصحي في هاليفاكس ومونتريال وتورونتو وساسكاتون وبرنس ألبرت وإدمونتون وميترو فانكوفر بحثًا عن آثار 10 عقاقير مختلفة خلال تلك الفترة.

وفقًا لإحصاءات كندا، تم جمع عينات مياه الصرف الصحي من المياه أثناء دخولها محطات معالجة مياه الصرف الصحي على مدار سبعة أيام متتالية خلال الأسبوع الثاني من كل شهر.

وتم بعد ذلك إرسال كل دفعة إلى مختبر تورونتو التابع لوزارة الصحة الكندية للاختبار.

كانت مستويات الميثامفيتامين في مدينة برينس ألبرت أعلى بثلاث مرات تقريبًا من المتوسطات الوطنية، حيث أظهرت مدن مثل هاليفاكس ومونتريال وتورونتو أدنى مستوياتها، تليها فانكوفر وإدمونتون.

أوقفت مدينة برنس ألبرت جمع مياه الصرف الصحي بعد مايو 2023.

بالإضافة إلى ذلك، أجرت الوكالة اختبارات على الفنتانيل، العامل الأكثر بروزًا في حالات تعاطي جرعات زائدة من المخدرات في جميع أنحاء كندا.

خطر في مترو فانكوفر
كما وُجِد أن منطقة مترو فانكوفر بها أعلى مستويات النورفنتانيل، وهو أحد نواتج أيض الفنتانيل الأفيوني القاتل.

حيث ذكر التقرير: “النورفنتانيل هو أحد المنتجات الثانوية لتحلل الفنتانيل في الجسم ويمكن اكتشافه في مياه الصرف الصحي لتقدير استهلاك الفنتانيل”.

وتابع التقرير :”الفنتانيل عقار أفيوني يثير قلقًا خاصًا، حيث تورط في أكثر من 80٪ من الوفيات الناجمة عن التسمم الأفيوني العرضي الواضح في عام 2023، وفقًا لوكالة الصحة العامة في كندا”.

كانت مستويات نورفنتانيل في مجاري فانكوفر أعلى بأربع إلى خمس مرات من جميع المدن الأخرى التي تمت دراستها طوال عامي 2022 و2023.

كانت المدينتان التاليتان اللتان سجلتا مستويات عالية من نورفنتانيل هما تورونتو وإدمونتون، بينما أبلغت هاليفاكس ومونتريال وساسكاتشوان عن مستويات منخفضة للغاية العام الماضي.

وأضاف التقرير: “بالنسبة لساسكاتشوان، يمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بعام 2022، عندما كانت المستويات أشبه بتلك التي شوهدت في إدمونتون وتورونتو”.

وجدير بالذكر فأنه في أكتوبر الجاري ، قامت قوة شرطة مشتركة في ألبرتا بتفكيك مختبر مشتبه به لتصنيع المخدرات في منطقة ريفية على بعد حوالي 350 كيلومترًا شمال غرب إدمونتون.

في الثاني من أكتوبر، نفذت فرق الإستجابة لإنفاذ القانون في ألبرتا (ALERT)، جنبًا إلى جنب مع فريق إنفاذ المختبر السري والإستجابة التابع للشرطة الملكية الكندية، مذكرة تفتيش في مختبر مشتبه به للمخدرات في عقار ريفي بالقرب من فاليفيو. وقال المسؤولون إن المنشأة كانت مجهزة بمواد كيميائية لإنتاج الفنتانيل بكميات كبيرة.

لقراءة الخبر كامل :

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل