ألقي القبض علي إرهابي “داعشي” في كندا ، وهو يخطط لقتل أكبر عدد ممكن من اليهود في نيويورك ، حيث تقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ في كندا، مدعيًا أنه مثلي الجنس.

بفضل ترودو .. الداعشي في كندا
محمد شاهزيب خان البالغ من العمر 20 عامًا، وهو طالب دولي من باكستان يدرس في كندا، متهم بالتخطيط لهجوم إطلاق نار جماعي “لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين اليهود” في الذكرى السنوية للهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

كان خان في الأصل في كندا بموجب تصريح دراسة تقدم بطلب للحصول عليه في مارس 2023. بعد الموافقة عليه كطالب دولي، وصل خان إلى تورونتو في 23 يونيو 2023.

قصور في الكشف عن الأرهابيين
قال مسؤولو الهجرة إن خان لم يثر أي علامات حمراء أثناء طلب الهجرة الخاص به.

وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة الكندية، فقد أخبر مستشاره لشؤون الهجرة هيئة الإذاعة العامة أن الإرهابي في تنظيم داعش كان في طور المطالبة بوضع اللاجئ في كندا بناءً على ميوله الجنسية.

حيث قال فضل قدير، مستشار خان لشؤون الهجرة، لهيئة الإذاعة الكندية: “لقد قال إنه مثلي الجنس”.

أين الداعشي حاليًا ؟
يحتجز خان حاليًا في سجن في مونتريال. وفي الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى تسليمه لمواجهة تهمة محاولة تقديم الدعم المادي والموارد لجماعة إرهابية معينة، وهي داعش.

حيث أنه وفقًا لتقرير الشرطة الملكية الكندية، بدأت الشرطة الملكية الكندية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا مشتركًا في 4 سبتمبر الماضي ، مما أدى إلى اعتقال خان في أورمستاون، كيبيك.

يواجه خان اتهامات بمحاولة مغادرة كندا لارتكاب جريمة لصالح جماعة إرهابية، والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، والتآمر لارتكاب جريمة من خلال انتهاك قانون الهجرة الأمريكي، أو الدخول أو محاولة الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

تصريحات خطيرة
توضح الإفادة الأمريكية ضد خان كيف أخبر عملاء سريين عدة مرات عن خططه لمهاجمة مواقع مختلفة في الولايات المتحدة، واستقر في النهاية على مدينة نيويورك لأنها تضم ​​”أكبر عدد من السكان اليهود في أمريكا”.

يزعم أن خان قال للعملاء السريين: “نيويورك مثالية لاستهداف اليهود لأنها تضم ​​أكبر عدد من السكان اليهود في أمريكا.

مع قوله:”سنذهب إلى مدينة نيويورك لذبحهم”.

ليس الإرهابي الأول في عهد ترودو
جاء هذا الاعتقال في أعقاب مؤامرة إرهابية أخرى فاشلة مرتبطة بداعش حيث منعت سلطات إنفاذ القانون أحمد الديدي (62 عامًا) وابنه مصطفى الديدي (26 عامًا) من تنفيذ هجوم
في تورونتو.

حيث تبدأ القصة عندما اعتُقل أحمد فؤاد مصطفى الديدي وابنه بناءً على مزاعم بأنهما كانا يخططان لشن هجوم إرهابي في مدينة تورونتو، مع استهداف محتمل للجالية اليهودية في المدينة.

وزعمت السلطات أيضاً أن الديدي وابنه قد تعهدا بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.

من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن الديدي الكبير كان له ارتباطات سابقة بتنظيم داعش، وقد وُرِدَ في مقطع فيديو وهو يرتكب جريمة قتل مروعة بحق رجل مصلوب. ورغم هذه الجرائم المزعومة التي ارتكبها في عام 2015، سُمح لعائلة الديدي بالاستقرار في كندا والحصول على الجنسية.

المصدر :أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس