غادر حوالي 200 أجنبي ، بمن فيهم كنديون وأمريكيون ، أفغانستان على متن رحلة تجارية دولية من كابول يوم الخميس بالتعاون مع طالبان – وهو أول رحيل واسع النطاق منذ أن أكملت القوات الأمريكية والأجنبية انسحابها المحموم قبل أكثر من أسبوع
حيث شكلت رحلة الخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة طفرة كبيرة في التنسيق الوعر بين الولايات المتحدة وحكام طالبان الجدد في أفغانستان ، وتسببت مواجهة استمرت أيامًا بشأن طائرات مستأجرة في مطار آخر في تقطع السبل بمئات الأشخاص – معظمهم من الأفغان – في انتظار إذن من طالبان بالمغادرة
وفي هذا الصدد قال مسؤول أمريكي كبير ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام :” إن وزير خارجية طالبان ونائب رئيس الوزراء ساعدا في تسهيل الرحلة”
وأضاف المسؤول:” إن أمريكيين وحاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة وجنسيات أخرى بما في ذلك الألمان والهنغاريين والكنديين كانوا على متن الطائرة”
وأكد مصدر حكومي كندي وجود كنديين على متن الطائرة ، لكن لم يتضح الرقم الدقيق على الفور
والجدير بالذكر أنه كانت سلطات طالبان تقوم بدوريات على مدرج المطار ، قدم الركاب وثائقهم للتفتيش وتشمست الكلاب الأمتعة الموضوعة على الأرض ، وعاد بعض موظفي المطار المخضرمين إلى وظائفهم بعد الفرار خلال الفوضى المروعة للجسر الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة
المصدر : سي بي سي نيوز