قُتل ضابط شرطة مقاطعة أونتاريو وأصيب اثنان آخران بعد إطلاق نار في قرية بورجيه ، شرقي أوتاوا.
وفي هذا الصدد وقع إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح الخميس في بلدة صغيرة في بلدية كلارنس روكلاند.
حيث ذكر OPP إنه في حوالي الساعة 2 صباحًا ، تم استدعاء الضباط إلى اضطراب في منزل في شارع Laval حيث أبلغ شخص ما عن سماع طلقة نارية.
قالت النيابة العامة إن ثلاثة ضباط وصلوا إلى مكان الحادث ، وأصابهم الثلاثة برصاص أحدهم في المنزل. وتم نقلهم إلى مستشفى في أوتاوا.
توفي أحدهم منذ ذلك الحين ، بينما يتعافى الآخرون.
كما قال OPP إن شخصًا واحدًا تم احتجازه ولا يوجد خطر على السلامة العامة.
حدد مفوض OPP توماس كاريك الضابط القتيل بأنه الرقيب. اريك مولر.
وقال كاريك على تويتر:”بقلب حزين للغاية فأن الرقيب في OPP إيريك مولر قُتل أثناء أداء واجبه”. “نحن ننتظر بفارغ الصبر المزيد من الكلام عن زملائه الضباط الذين ما زالوا في المستشفى. أفكارنا مع الضباط وعائلاتهم وزملائهم.”
الشرطة لا تزال في مكان الحادث. قالت دائرة شرطة أوتاوا إن ضباطها يساعدون عملية OPP.
قال عمدة كلارنس روكلاند ماريو زانث إنه “حزين وفزع” عندما علم بإطلاق النار المميت في بورجيه.
وقال زانث في بيان “لا توجد كلمات تعبر عن الآلام التي يشعر بها سكان مدينة كلارنس روكلاند في هذا الوقت. أود أن أقدم أعمق التعازي للأسرة وزملائي الضباط.”
واضاف ان “ضابطين اصيبا خلال هذا الحدث وهما حاليا في المستشفى. نتمنى لهما الشفاء التام والعاجل ونرسل خالص افكارنا الى عائلاتهما”.
وجدير بالذكر أنه تقع بورجيه على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق وسط مدينة أوتاوا ، كما أنه سترفع الأعلام في روكلاند سيتي هول نصف الصاري تخليدا لذكرى مولر.

المصدر : سي تي في نيوز