أصدر الاتحاد الكندي لطلبة أونتاريو بيانا يوم الخميس لدعم المعسكرات الجامعية المناهضة ضد إسرائيل في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد فأنه في البيان، وصفت مجموعة اتحاد الطلاب، التي تدعي أنها تمثل أكثر من 350 ألف طالب بدوام كامل وجزئي في أونتاريو، إسرائيل بأنها “استعمارية استيطانية” و”فصل عنصري” و”احتلال صهيوني”، أطلق العنان لـ”إبادة جماعية وحشية” وحملة “ضد شعب فلسطين قبل 200 يوم”.

وبينما تحتفل المجموعة بالمعسكرات، قالت إن الحكومتين والجامعات الكندية والأمريكية تشن “هجمات عنيفة على الطلاب”.

وأوضح البيان أن الشرطة والجامعات تعرض الطلاب للخطر من خلال التعرف عليهم وتواجد الشرطة في هذه الجامعات.

كما تطالب CFS-O بالكشف عن أي استثمارات مرتبطة بإسرائيل، وزيادة الشفافية في الإنفاق المؤسسي، وأن يبتعد الحرم الجامعي عن أي منظمات مرتبطة بإسرائيل.

ومطلبهم الأخير هو إدانة ما يعتبرونه “إبادة جماعية واحتلالاً” من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

كما طالبوا أن تدين الجامعات أعمال الشرطة ضد “حدود المقاومة” في الحرم الجامعي للطلاب.

وقد صدمت الجماعات اليهودية من بيان اتحاد الطلاب واتهمت CFS-O بالانحياز.

وقال بناي بريث لـ True North أن أي شخص يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية هو “يضلل الجمهور”.

وتابع:”إن اتهامات الإبادة الجماعية تحريضية وتميل إلى تضليل الجمهور.

كما قال ريتشارد روبرتسون، ممثل بناي بريث، لـ True North: “هناك تشريع دولي في القانون الدولي يوضح معايير اعتبار شيء ما إبادة جماعية لا يتم استيفاؤها ببساطة في هذه الحالة”.

وأضاف: “إسرائيل ليست دولة فصل عنصري. غزة تخضع لحكم ذاتي من قبل حماس”.

وقد ذكرت هيليل أونتاريو، وهي منظمة للطلاب اليهود تركز على الحياة في الحرم الجامعي، إن CFS-O “تميز” بين الطلاب اليهود.

وأيضًا قالت جاكلين دريسلر، مديرة المناصرة في هيليل أونتاريو، لـ True North: “إن هيليل أونتاريو منزعجة لرؤية بيان تمييزي آخر وأحادي الجانب من CFS-O، والذي يدعي أنه يمثل العديد من طلاب ما بعد المرحلة الثانوية في مقاطعتنا”.

وجدير بالذكر فأنه أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيمًا في حرم جامعة بوينت غراي بجامعة بريتش كولومبيا وجامعة أوتاوا وجامعة تورونتو وجامعة ماكجيل في مونتريال.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس