تتزايد التوقعات لإصدار تقرير التحقيق الوطني في سلسلة الأحداث التاريخية المحيطة بالقوى المستخدمة لإنهاء احتلال “قافلة الحرية” في أوتاوا وكندا والولايات المتحدة. حواجز على الحدود بعد الذكرى السنوية الأولى لإستدعاء ترودو لقانون الطوارئ

شرح انه يتم الاحتفال بهذه المناسبة حتى الان بطريقة صامتة في مبنى البرلمان ، حيث لا يزال شارع ويلينجتون مغلقًا أمام حركة مرور السيارات وخالٍ من متظاهري “قافلة الحرية” ، وهو تغيير ملحوظ عن هذا الوقت من العام الماضي عندما كان الشارع مزدحمًا بشاحنات النقل ، المطاطية ، والعديد من العلامات المضادة لترودو والمضادة للقاح.

“أعتقد أنه من المهم الاعتراف ليس فقط لأنه كان حدثًا مهمًا في كندا ، ولكن أيضًا لأنه … في غضون أسبوع سنحصل على بعض الإجابات من المفوضية … بعد ما أعتقد أنه كان مراجعة مستقلة شاملة إلى حد ما ، ما هذا وقالت مديرة الرابطة الكندية للحريات المدنية كارا زويبل يوم الثلاثاء “لقد حددت الهيئة”.

لعب زويبل دورًا رائدًا في CCLA خلال لجنة طوارئ النظام العام (POEC) ويستمر في محاربة استخدام الحكومة الفيدرالية للقانون في المحكمة ، وصفه بأنه “ذكرى حزينة لكندا” ، وقال CCLA “بقلق في انتظار “صدور تقرير POEC يوم الاثنين 20 فبراير.

دخل ترودو التاريخ في سن قانون الطوارئ وإعلان حالة طوارئ النظام العام الوطني. سمح الاحتجاج للحكومة الفيدرالية بسن سلطات واسعة لكن مؤقتة لمساعدة المسؤولين في قمع وصول المتظاهرين إلى الأموال ، ومنح شرطة الخيالة الملكية الكندية سلطة إنفاذ القوانين المحلية ، وتعيين البنية التحتية والخدمات الحيوية ، وفرض غرامات وسجن على المشاركين الذين رفضوا لمغادرة منطقة الاحتجاج.

و أضاف ان الاحتجاج بالقانون قد دفع إلى إطلاق لجنة طوارئ النظام العام ، التي استحوذت على الاهتمام الفيدرالي هذا الخريف عندما فحصت “مدى ملاءمة وفعالية” الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في نشر سلطات وطنية غير مسبوقة.

أختتم بأنتهاء أكثر من 70 شاهدًا بعد سته أسابيع بمن فيهم منظمي القافلة الرئيسيين بالإضافة إلى ترودو وكبار مستشاريه ، وتقديم أكثر من 7000 وثيقة كدليل ، وانتهى جزء الاستماع العام من عمل اللجنة في أواخر نوفمبر 2022.

هناء فهمى