ظهر طلاب يهود من جامعات كندية كبرى في مبنى البرلمان يوم الأربعاء لدق ناقوس الخطر بشأن تزايد معاداة السامية في جامعاتهم وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
ظهر طلاب يهود من جامعات كندية كبرى في مبنى البرلمان يوم الأربعاء لدق ناقوس الخطر بشأن تزايد معاداة السامية في جامعاتهم وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي هذا الصدد فأنه تحدث الطلاب اليهود مع العديد من النواب الليبراليين بما في ذلك أنتوني هاوسفاذر، الذي ساعد في بدء دراسة لجنة برلمانية حول معاداة السامية في الجامعات المقرر أن تبدأ يوم الخميس.
حيث أشار هاوسفاذر إلى مخاوف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود الذين يقولون إنهم يعانون من المزيد من السلوك المعادي للسامية منذ 7 أكتوبر.
وعلي هذا ذكرت كلير فرانكل، الطالبة في جامعة ماكجيل، إنها سمعت شعارات “تجرد اليهود من إنسانيتهم”.
حيث قالت فرانكل : “الهتافات التي سُمعت طوال العام الدراسي الماضي وفي معسكر ماكجيل تشمل: “كل الصهاينة عنصريون”، “كل الصهاينة إرهابيون”، “هناك حل واحد فقط اتركوا فلسطين وشأنها وارجعوا إلى أوروبا”.
وقالت فرانكل، أثناء سيرها مؤخرًا إلى الجامعة ، إنها رأت لافتة كتب عليها “لا نرحب بأي صهيونيين”.
وقال الطلاب الآخرون الذين تحدثوا يوم الأربعاء، بما في ذلك بعض قادة الحرم الجامعي اليهودي، إنهم يعرفون الطلاب الذين توقفوا عن حضور الفصول الدراسية أو ارتداء الرموز التي تشير إلى هويتهم اليهودية.
حيث ذكر يوس ترشيش الذي يدير فرع جامعة كوينز لمنظمة يهودية وطنية، إنه في حين أن الكثير من الحديث حول تزايد معاداة السامية يركز على كيفية استجابة الجامعات، فإنه يشكك في دور المارة.
وتساءل :”أين الكنديون العاديون، الفرديون، اليوميون، العاديون، العاديون في هذا؟”.
وتابع : “أين أنت عندما تسمع أحداً يصف جميع الطلاب اليهود بالإرهابيين، أو (يقول) أي طالب يهودي يعتقد أن حق أجداده في تقرير المصير في وطنه هو أمر عنصري – أين يلتفت الكندي ويقول: كيف تجرؤ؟ … كيف تجرؤ على قول ذلك لأي شخص؟”.
ومن جانبهم فقد أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيمًا في حرم جامعة بوينت غراي بجامعة بريتش كولومبيا وجامعة أوتاوا وجامعة تورونتو وجامعة ماكجيل في مونتريال.
وجدير بالكر فأنه اليوم – أصدر الاتحاد الكندي لطلبة أونتاريو بيانا يوم الخميس لدعم المعسكرات الجامعية المناهضة ضد إسرائيل في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة.
و في البيان، وصفت مجموعة اتحاد الطلاب، التي تدعي أنها تمثل أكثر من 350 ألف طالب بدوام كامل وجزئي في أونتاريو، إسرائيل بأنها “استعمارية استيطانية” و”فصل عنصري” و”احتلال صهيوني”، أطلق العنان لـ”إبادة جماعية وحشية” وحملة “ضد شعب فلسطين قبل 200 يوم”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1