ذكرت فيفيان ديجانيه، مديرة شبكة تغذية الطلاب في أونتاريو: “لقد أدى ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية إلى إحداث ضرر كبير في تغذية الطلاب في جميع أنحاء المقاطعة، حيث أن التمويل قليل للغاية لشراء مجموعة متنوعة من الأطعمة بالكمية وحجم الحصة المطلوبة لإطعام الطالب”.

وفي هذا الصدد فأنه قالت ديجانيه: “أضف إلى ذلك زيادة مشاركة الطلاب في برامجنا بسبب آثار كوفيد، وارتفاع التضخم للعائلات وعدد المهاجرين الجدد في مقاطعتنا، والآن لدينا عاصفة كاملة”.

ولهذا يطلب فرع أونتاريو من التحالف من أجل الغذاء المدرسي الصحي من المقاطعة مضاعفة استثمارها الحالي في برامج تغذية الطلاب، من إجمالي 32.3 مليون دولار إلى 64.4 مليون دولار في عام 2024.

كما أوضحت إيرين موراغان، الرئيس التنفيذي لمنظمة التغذية من أجل التعلم في إن برنامج تغذية الطلاب كان بمثابة إسعافات أولية، حيث يسد الفجوات لدى بعض الأسر أو يساعد الطفل الذي نسي وجبة الغداء، ولكن الحاجة أصبحت أكثر وضوحًا.

وقالت في مقابلة: “أصبحت برامج تغذية الطلاب شيئًا تحتاج الأسر إلى الاعتماد عليه، وفي كثير من الأحيان تعتمد عليه بشدة، كحل لحقيقة أنهم ببساطة لا يستطيعون شراء البقالة الخاصة بهم”.

حيث ترسل وزارة المجتمع والطفل والخدمات الاجتماعية التمويل إلى 14 وكالة رائدة لبرامج الوجبات الخفيفة والوجبات في جميع أنحاء المقاطعة.

ويقوم البعض بتحويل الأموال إلى مجالس إدارة المدارس أو مدارس المنطقة نفسها، ويقوم المتطوعون مثل الإداريين أو المعلمين بطلب الطعام والتأكد من وصوله إلى الطلاب.

وفي مناطق أخرى، تتعاون الوكالة الرائدة مع مؤسسة غير ربحية تتولى تلك الخدمات اللوجستية.

ولا يذهب الطعام إلى الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض فقط، حيث أن المبدأ الأساسي للبرنامج هو العالمية.

ومن ناحيتها ، أخبرت دانييل فيندلي، مشرفة العلاقات المجتمعية في منطقة جنوب غرب برنامج تغذية الطلاب في أونتاريو، اللجنة أن حصتها من التمويل البالغ 5 ملايين دولار في منطقتها تعني 4.29 دولارًا لكل طالب مشارك للعام الدراسي بأكمله.

حيث تبلغ تكلفة وجبة خفيفة صحية 1.50 دولارًا في المتوسط، وفقًا لتقديرات Student Nutrition Ontario.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس