بعد أكثر من أسبوع من فرار مجموعة من قرود المكاك الريسوسي من مجمع لتربية الرئيسيات في ولاية كارولينا الجنوبية، لم يتبق سوى ثمانية قرود حرة. وتعد هذه القرود جزءًا من مجموعة مكونة من 43 قردًا كانت قد هربت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حادثة بسيطة وقعت عندما فشل أحد الموظفين في إغلاق قفصهم بشكل محكم في منشأة ألفا جينيسيس في ياماسي.
وفي تفاصيل الحادثة، أكدت الشرطة في بيان لها أنها تمكنت من القبض على ثلاثة من هذه القرود يوم الأربعاء بعد أن كانت قد هربت بالفعل قبل أكثر من أسبوع. وتمكنت السلطات من إعادتها إلى منشأتها، حيث خضعت جميع القرود التي تم القبض عليها لفحوصات طبية وتبين أنها بصحة جيدة، بحسب ما أشار إليه الموظفون في المنشأة.
بعد أكثر من أسبوع من فرار مجموعة من قرود المكاك الريسوسي من مجمع لتربية الرئيسيات في ولاية كارولينا الجنوبية، لم يتبق سوى ثمانية قرود حرة. وتعد هذه القرود جزءًا من مجموعة مكونة من 43 قردًا كانت قد هربت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حادثة بسيطة وقعت عندما فشل أحد الموظفين في إغلاق قفصهم بشكل محكم في منشأة ألفا جينيسيس في ياماسي.
وفي تفاصيل الحادثة، أكدت الشرطة في بيان لها أنها تمكنت من القبض على ثلاثة من هذه القرود يوم الأربعاء بعد أن كانت قد هربت بالفعل قبل أكثر من أسبوع. وتمكنت السلطات من إعادتها إلى منشأتها، حيث خضعت جميع القرود التي تم القبض عليها لفحوصات طبية وتبين أنها بصحة جيدة، بحسب ما أشار إليه الموظفون في المنشأة.
ولم تقتصر محاولات استعادة باقي المجموعة على هذه القرود فقط، بل أضافت الشرطة أنه لا تزال مجموعة من القرود خارج المجمع بالقرب من الفخاخ التي نصبتها الشركة في المناطق المحيطة بالغابات، ولا يزال هناك جهد متواصل لاستعادة الجميع. تم نشر فرق من الموظفين لمراقبة تحركاتهم، وتمكنوا من سماع أصوات القرود التي ما زالت حرة في محيط المنطقة.
تمت الإشارة إلى أن شركة ألفا جينيسيس، التي تتولى مهمة تربية هذه القرود لأغراض البحث الطبي، أكدت استمرار جهودها لاستعادة باقي المجموعة في أسرع وقت ممكن. ولفتت الشركة إلى أنها لن تتوقف عن محاولات الاستعادة حتى يتم جمع كافة القرود، التي تُعد ذات أهمية في مجال الأبحاث الطبية. يقع مجمع الشركة بالقرب من وسط مدينة ياماسي، على بُعد حوالي ميل واحد (1.6 كيلومتر) من المركز الحضري وحوالي 50 ميلاً (80 كيلومترًا) شمال شرق مدينة سافانا في ولاية جورجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن القرود الهاربة التي تبلغ حوالي 7 أرطال (3 كيلوغرامات) في الوزن، تُمثل فصيلة من القردة التي تشبه القطط في الحجم، وجميعها إناث، مما يزيد من صعوبة ضبط تحركاتها.
يُذكر أن استخدام البشر لهذه القرود في الأبحاث العلمية يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، إذ يشترك البشر وقرود المكاك الريسوسي في حوالي 93% من نفس الحمض النووي. وهذا التشابه الكبير بين القرود والبشر يجعلهم من أبرز الكائنات الحية التي تُستخدم في الأبحاث العلمية.
من جهة أخرى، أكدت السلطات الصحية الفيدرالية والشرطة في المنشأة أن القرود التي هربت لا تشكل أي تهديد للصحة العامة. كما أضافت الشركة أنه في حال صادف أي شخص هذه القرود في المنطقة، فإنه يُنصح بالابتعاد عنها وتجنب استخدام الطائرات بدون طيار التي قد تؤدي إلى فزعها وتزيد من صعوبة السيطرة عليها.
ماري جندي
1