كانت ولاية ماين في شمال شرق الولايات المتحدة وجهة شعبية لقضاء العطلات الصيفية بالنسبة للكنديين، خاصة الكيبيكيين، على مدار أكثر من قرن. وكان الكنديون يشكلون أكثر من ثلث اقتصاد السياحة في مدينة منتجع أولد أورتشارد بيتش.
كانت ولاية ماين في شمال شرق الولايات المتحدة وجهة شعبية لقضاء العطلات الصيفية بالنسبة للكنديين، خاصة الكيبيكيين، على مدار أكثر من قرن. وكان الكنديون يشكلون أكثر من ثلث اقتصاد السياحة في مدينة منتجع أولد أورتشارد بيتش.
لكن في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة والخطاب العدائي للرئيس ترامب تجاه السيادة الكندية، بدأت عمليات الإلغاء تتراكم، مما يهدد بعض الشركات المحلية.
في فندق “بوينت فيو إن”، الذي يديره ستيرلينغ مورس، بدأ القلق ينتشر عندما تحدث ترامب عن ضم كندا وجعلها الولاية رقم 51، مما أدى إلى إلغاء أكثر من 90% من حجوزات الزوار الكنديين. وأضاف مورس أن الغالبية العظمى من عملائه من كيبيك.
من جانب آخر، قال مايك هالي، الذي يدير منتجع “بارادايس بارك” ورئيس غرفة التجارة المحلية، إنهم شهدوا زيادة بنسبة 250% في الإلغاءات، ما يشكل تهديدًا كبيرًا لنسبة إيراداتهم التي تعتمد على الزوار الكنديين.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1
1