في تصريحات مثيرة للجدل، دعا السياسي الفرنسي رافائيل جلاكسمان، عضو البرلمان الأوروبي، الولايات المتحدة إلى إعادة تمثال الحرية الشهير في نيويورك إلى فرنسا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تجسد أو تحمي قيم الديمقراطية والحرية التي يمثلها التمثال.
في تصريحات مثيرة للجدل، دعا السياسي الفرنسي رافائيل جلاكسمان، عضو البرلمان الأوروبي، الولايات المتحدة إلى إعادة تمثال الحرية الشهير في نيويورك إلى فرنسا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تجسد أو تحمي قيم الديمقراطية والحرية التي يمثلها التمثال.
وقال جلاكسمان في مؤتمر حزبي لمجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين: “لقد أهدينا التمثال إليكم، لكن يبدو أنكم تحتقرونه لذا سيكون من الأفضل أن يعود إلى موطنه في فرنسا”.
جاءت تصريحات جلاكسمان ردًا على ما وصفه بتقاعس الولايات المتحدة عن الحفاظ على قيم الديمقراطية، قائلاً: “إلى الأميركيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الطغاة، وإلى أولئك الذين طردوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية، أعيدوا لنا تمثال الحرية”.
وفي رد فعل على هذه التصريحات، رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، فكرة إعادة التمثال، مؤكدة في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة “لن تعيد تمثال الحرية على الإطلاق”.
وأضافت: “نصيحتي لذلك السياسي الفرنسي هي تذكيره بأن الولايات المتحدة هي السبب في عدم تحدث الفرنسيين بالألمانية اليوم، وعليه أن يكون ممتنًا لبلدنا العظيم”.
التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات ضد إدارة الرئيس السابق ترامب، بينما تتزايد ردود الأفعال السلبية على المستوى الدولي والمحلي.
وفي كندا، أثارت الإجراءات التي اتخذتها بعض المدن بشأن الأعلام الأمريكية ردود فعل مشابهة.
ففي مدينة ميسيسوجا، أونتاريو، تم إزالة الأعلام الأمريكية من المباني الحكومية والملاعب الرياضية، بناءً على طلب رئيسة البلدية كارولين باريش. كما تم إزالة الأعلام الأمريكية في مدينة باري، أونتاريو.
من جهة أخرى، كشفت دراسة حديثة أن الكنديين أصبحوا أقل استعدادًا للسفر إلى الولايات المتحدة أو شراء المنتجات الأمريكية. فقد أظهرت الدراسة أن 59% من الكنديين أقل احتمالية لزيارة الولايات المتحدة في عام 2025 مقارنةً بعام 2024، في حين أن ثلثي الكنديين قد قللوا من مشترياتهم من السلع الأمريكية.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1