قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” إنه على الرغم من ادعاء الحكومة الكندية بأنها “تأخذ التعهد على محمل الجد”، إلا أنها لم تر أي مؤشر على أن كندا لديها خطة للوصول إلى هدف إنفاق الناتو وهو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

وفي هذا الصدد فأنه ذكرت جوليان سميث أن كل عضو في حلف الناتو يحتاج إلى “القيام بنصيبه العادل”، وهو أمر مطلوب من أجل “الردع والدفاع” الجماعي في مواجهة التهديدات العالمية المتزايدة.

وعليه أضافت سميث :”أعتقد أن (كندا) كانت لديها، عندما وقعت عليها، كل النية، بوضوح، للوفاء بالتزامها”.

وتابعت :”ولكن السؤال المطروح في جميع أنحاء الحلف هو: متى سنرى خطة فعلية للوصول إلى هدف الـ 2%، ويكون لدينا وضوح حول كيفية وصول كندا إلى هناك؟”.

وأضافت: “لم يكن لدي أي حالة أخبرني فيها أي مسؤول كندي أنهم لن يصلوا إلى الهدف ، لكن ليس لدي أي علامة على وجود خطة للوصول إلى نسبة 2 في المائة.”

وأوضحت سميث أيضًا إن فشل كندا في تحقيق الهدف، أو تحديد موعد تخطط بحلوله، يؤثر سلبًا على رسالة “تقاسم الأعباء” التي يرسلها التحالف بين الأعضاء.

وجدير بالذكر فأنه دعت مجموعة مكونة من 23 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الوفاء بالتزام كندا بتحقيق هدف إنفاق الناتو البالغ 2 بالمائة.

حيث ذكر أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى رئيس الوزراء إن كندا “حليف مهم”، لكنها فشلت في الوفاء “بالتزامها بضمان حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر استدامة”.

ووقع الرسالة 23 عضوا في مجلس الشيوخ، من بينهم الجمهوريون ميت رومني، وتيد كروز، وجو مانشين، ودان سوليفان، إلى جانب الديمقراطيين جين شاهين، وبنجامين كاردين، وتامي داكوورث، وتيم كين.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس