من يوم 18 وحتى 21 أبريل، تبدأ فترة التصويت المبكر للانتخابات الكندية، وهي فرصة ذهبية لكل من يرغب في التصويت بهدوء بعيدًا عن الزحام يوم الاقتراع الرسمي.

إذا كنت تنوي التصويت خلال هذه الفترة، فهناك أمور مهمة يجب أن تكون على دراية بها لتضمن مشاركتك بسلاسة وفاعلية:

أولاً: كيف تعرف مكان التصويت؟
لكل ناخب مركز اقتراع مخصص، ومعرفة موقعه سهلة جدًا:
ما عليك سوى زيارة الموقع الرسمي للانتخابات الكندية Elections.ca، وإدخال الرمز البريدي الخاص بك، وسيظهر لك مباشرة عنوان المركز الذي يجب أن تذهب إليه.

وإذا كنت مسجلاً مسبقًا، فغالبًا ستصلك بطاقة معلومات الناخب عبر البريد، تحتوي على التفاصيل الكاملة: المكان، الوقت، والتواريخ الخاصة بالتصويت.

ثانيًا: ما الذي تحتاجه لتثبت هويتك عند التصويت؟
التصويت في كندا يتطلب إثبات الهوية والعنوان، وهناك ثلاث طرق مقبولة لذلك:

الخيار الأول: قطعة واحدة من الهوية تحمل صورتك واسمك وعنوانك
مثل:

رخصة القيادة الكندية

أو أي بطاقة حكومية (فيدرالية، إقليمية، أو بلدية) تحتوي على صورتك ومعلوماتك كاملة

الخيار الثاني: قطعتان من الهوية
يجب أن تحتوي كل واحدة على اسمك، ويجب أن تحتوي إحداهما على عنوانك الحالي.

أمثلة شائعة:

بطاقة معلومات الناخب + كشف حساب بنكي

فاتورة كهرباء أو ماء + بطاقة هوية طالب

وإذا لم تكن متأكدًا مما لديك، بإمكانك زيارة موقع الانتخابات للاطلاع على قائمة الهويات المقبولة بالكامل.

الخيار الثالث: إذا لم يكن لديك أي هوية
لا تقلق! لا زال بإمكانك التصويت إذا:

أعلنت عن هويتك وعنوانك كتابيًا

وكان معك شخص يعرفك شخصيًا ويضمنك، ويكون معينًا في مركز الاقتراع نفسه

ملاحظة: لا يمكن لهذا الشخص أن يضمن أكثر من ناخب واحد، باستثناء الحالات الخاصة في دور الرعاية طويلة الأجل.

هل أنت مسجل للتصويت؟
إذا كنت قد تسجلت مسبقًا، يجب أن تكون قد استلمت بطاقة الناخب عبر البريد.

أما إذا لم تصلك البطاقة أو لست متأكدًا من حالة تسجيلك، فلا داعي للقلق!

يمكنك بسهولة:

زيارة الموقع: Elections.ca للتسجيل أو تحديث عنوانك

أو الاتصال على الرقم المجاني: 1‑800‑463‑6868 للمساعدة بأي استفسار

كما يمكنك التسجيل مباشرة عند ذهابك للتصويت في مركز الاقتراع

كلمة أخيرة: صوّت بعقلانية!
نتمنى أن تكون خيارات الناخبين قائمة على القضايا الحقيقية التي تمس حياتنا داخل كندا: من الاقتصاد والإسكان والرعاية الصحية إلى البيئة والتعليم وحقوق الإنسان.

فلنُبعد تأثيرات النقاشات الخارجية، ونركّز على من يخدم مصالح الكنديين فعليًا.

ماري جندي