يعرف كلُ ملمٍ بعلمِ الأنثروبولوجي
أن وضعَ المرأةِ المأساوي
كأداةِ متعةٍ و إنجابٍ
يعود لزمنٍ سحيقٍ
هو زمن معرفةِ الإنسانِ للملكيةِ الخاصةِ
يعرف كلُ ملمٍ بعلمِ الأنثروبولوجي
أن وضعَ المرأةِ المأساوي
كأداةِ متعةٍ و إنجابٍ
يعود لزمنٍ سحيقٍ
هو زمن معرفةِ الإنسانِ للملكيةِ الخاصةِ
وفائضِ الثروةِ.
ويعرفَ أيضاً
أن الرجلَ إستبد بالمرأةِ
مستعملاً أداتين :
قوته البدنية
و
كونه من يُنفق.
ثم جاء رجالُ الدين
والمؤسسات الدينية
بتراثٍ ونصوصٍ داعمين بشدةٍ للذكوريةِ.
فتكونت ثقافةٌ ترسخ أن الذكرَ
هو بمثابةِ رئيسٍ للمرأة.
ورغم التطور النسبي
بخصوصِ جدوى قوة الرجل الجسدية
وأيضاً
بخصوص كونه الطرف المُنفق ؛
فإن الثقافةَ الذكورية التى تكونت وتأصلت وترسخت عبر عشراتِ القرون ، بقت فى كلِ المجتمعاتِ الإنسانيةِ ولكن بنسبٍٍ متفاوتةٍ. ولا يزال التراثُ الديني والمؤسسات الدينية ورجال الدين هم أكبر داعمي هذه الثقافة (المجتمعات الإسلامية هى أوضح الأمثلة).
وكما قال العظيمُ چورچ هيجل :
فإن كلَ شيءٍ مرتبطٌ بكلِ شيءٍ.
لذلك ، دخلت المرأةُ فى المعادلةِ الآثمةِ كداعمةٍ ! فقد سيطرت الثقافةُ الذكورية على عقولِ نسبةٍ من النساءِ ، وغالباً بعاملٍ ديني ، فصرن يدافعن عن الرئاسةِ والهيمنة الذكورية وعن حقوقِ الذكورِ ككائنٍ أعلى من المرأةِ !
وقد وصلت الإنسانيةُ لمرحلةٍ لم يعد فيها دفاعُ بعضِ الرجالِ عن حقوقِ المرأةِ مجدياً. فإما أن تستهجن هى هذا التراث الرديء وتتمسك بأنها مساويةٌ كليةً للرجلِ ، وإما بقاء الأحوال على صورتها الراهنة وهى كون المرأة كائناً أقل درجةٍ أو درجات عن الرجلِ.
المزيد
1