أرسل مجلس الأعمال الكندي – وهو منظمة تمثل كبار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين في كندا – رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، يحثه على تطوير خطة لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي وهو 2٪.

وفي تسليط الضوء على الدعوات المتزايدة من حلفاء كندا للانضمام إلى أهداف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، قال جولدي هايدر، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الكندي، إن كندا تخاطر بأن تصبح معزولة دبلوماسيًا عن حلفائنا إذا لم تكن هناك تغييرات في خطط الإنفاق الدفاعي لحكومة ترودو.

وفي هذا الصدد قال هايدر :”هناك قلق متزايد من أن كندا – واحدة من الأعضاء المؤسسين الـ 12 [لحلف شمال الأطلسي] – سيتم تمييزها في تلك القمة باعتبارها العضو الوحيد في التحالف المكون من 32 دولة الذي لم يلتزم باستثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول نهاية هذا العقد”.

وحذر قائلًا:”إن العواقب التي ستنجم عن هذه العزلة الدبلوماسية، سواء فيما يتعلق بشراكاتنا الأمنية والاقتصادية، سيكون لها تداعيات واسعة النطاق على جميع الكنديين ، ولحسن الحظ، لم يفت الأوان بعد”.

يدعو هايدر ترودو إلى الإدلاء ببيان عام قبل قمة الناتو في منتصف يوليو في واشنطن العاصمة لمراجعة خطط الإنفاق الدفاعي الخاصة به للوصول إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2029-30 لتجنب المزيد من إضعاف الموقف الدبلوماسي لكندا.

وجدير بالذكر فأنه دعت مجموعة مكونة من 23 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الوفاء بالتزام كندا بتحقيق هدف إنفاق الناتو البالغ 2 بالمائة.

حيث ذكر أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى رئيس الوزراء إن كندا “حليف مهم”، لكنها فشلت في الوفاء “بالتزامها بضمان حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر استدامة”.

ووقع الرسالة 23 عضوا في مجلس الشيوخ، من بينهم الجمهوريون ميت رومني، وتيد كروز، وجو مانشين، ودان سوليفان، إلى جانب الديمقراطيين جين شاهين، وبنجامين كاردين، وتامي داكوورث، وتيم كين.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس